ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ونظيره البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في الرياض اليوم، الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض، وذلك انطلاقا من حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة منجزات المجلس في مختلف المجالات. ويتطلع البلدان لأن يسهم انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفق مستهدفات المجلس بما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك يدعم جهود تحقيق رؤيتي البلدين للعام 2030.

تنسيق وتوافق

وشهدت العلاقات بين المملكة والبحرين مستوى عالٍ من التنسيق والتوافق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة، وروابط الأخوة والقربى التي تجمع شعبيهما، فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والعديد من المنظمات والمحافل الإقليمية والعالمية.



إنشاء مجلس التنسيق

وفي إطار الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة والبحرين، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أُنشئ مجلس التنسيق السعودي البحريني في يوليو 2019، ليسهم في تعميق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات. وأسهم توافق رؤيتي البلدين للعام 2030، في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتجلى ذلك في رفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي البحريني في أكتوبر من العام 2021 ليصبح برئاسة وليي العهد للبلدين، مما يعكس حجم الطموحات والأهداف المشتركة المرجوة.

الجسر الرابط

كما أسهم جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين، وساعد في تطور قطاعات السياحة والترفيه والتجارة في مملكة البحرين، وسهل إنفاذ توجيهات قيادتي البلدين حيال تفعيل سبل تنمية التبادل التجاري وإزالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي بين البلدين.