الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين لـ «التغيير»: إذا استمرت الحرب سنفقد جيلاً كاملاً – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان


بحسب الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين إن 13 طفل يموتون يومياً في معسكر زمزم فقط. وإذا تم إرجاع خدمة الاتصالات لإقليم دارفور سيتم الكشف عن أرقام يشيب لها الوالدان.

التغيير: علاء الدين موسى

حذر الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، من  حدوث مجاعة في مخيمات النزوح بإقليم دارفور، فيما أكد بأن المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين من برنامج الغذاء العالمي متوقفة منذ 10 أشهر.

وقال رجال إن توقف المساعدات أدى لندرة في المواد الرئيسية للغذاء، وعدم تمكن المجتمعات المستضيفة من زراعة المحاصيل في موسم الخريف الماضي بسبب الحرب.

وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.

13 طفل يموتون يومياً

وكشف آدم رجال في مقابلة مع (التغيير) تُنشر لاحقاً، عن التواصل مع عدد من الجهات لتقديم مساعدات عاجلة لإيقاف ما وصفها بالكارثة الإنسانية، فيما أكد موت عشرات الأطفال والنساء  وكبار السن يومياً بسبب نقص الغذاء.

وقال الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين إن 13 طفل يموتون يومياً في معسكر زمزم فقط. وأضاف: “إذا استمرت الحرب يمكن أن نفقد جيل كامل بسبب رفض طرفي النزاع فتح ممرات آمنة للمنظمات لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بصورة عاجلة”.

وتابع: “إذا تم إرجاع خدمة الاتصالات لإقليم دارفور سيتم الكشف عن أرقام يشيب لها الوالدان”.

وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان سابق، انهم  يتلقون تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً بسبب الحرب في السودان، بينما لا يستطيعون حاليًا تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا لشخص واحد من بين كل 10 أشخاص يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع.

وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.

طلبات متكررة

فيما كشف رجال عن تقديم  طلبات متكررة لطرفي الصراع بضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إقليم دارفور، وقال إن ضمائر وأخلاق هؤلاء لا تساعدهم في الشعور بالمحن والظروف القاسية التي يمر بها النازحين واللاجئين في المخيمات على حد تعبيره.

ولفت الناطق باسم منسقية النازحين إلى أن الحرب الحالية لن يكون فيها منتصر أو مهزوم سواء المواطن الذي فقد أرواح عزيزة، ووصف ما حدث في مدينة الجنينة بالتطهير العرقي والابادة الجماعية ضد قومية المساليت.

وأضاف: “تم حرق معسكرات النازحين تماما، وتم دفن بعضهم أحياء في مقابر جماعية”، بينما طالب بتقديم الجناة للعدالة حتى لا يتم الإفلات من العقاب كما حدث في عهد النظام البائد.

وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.

تاريخ الخبر: 2024-02-08 18:25:14
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية