إنه يوم الحسم في بمواجهة عربية خالصة في نهائي ملعب لوسيل المونديالي بين منتخب قطر المضيف و حامل لقب القارة الصفراء، و الحصان الأسود للبطولة.
انطلقت البطولة عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى كانت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين عربيين يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية في 1976، عندما خسرت الكويت النهائي أمام إيران.
الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وفرصة مواجهة السعودية التي أحرزت اللقب أمام التنين الأحمر.
صاحب الأرض وحامل اللقب يسعى للحفاظ على لقبه 🇶🇦🏆 @qatarairwaysar #الخطوط_الجوية_القطرية #معاً_إلى_كل_مكان#كأس_آسيا2023 pic.twitter.com/0Eq7zPtPwl
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) February 10, 2024
لكن في نسخة الإمارات 1996، سلكت المضيفة نحو اللقاء الحاسم، قبل أن يتوقف قطارها أمام السعودية التي حسمت المواجهة بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد الشيخ زايد في أبوظبي.
انتظر العرب حتى 2007 لمشاهدة نزال جديد حسمه "السفاح" العراقي يونس محمود، عندما سجل برأسه هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.
لم يكن السيناريو واردا في النسخ التالية، بالرغم من تتويج قطر عام 2019 في الإمارات.
نتائج عربية متباينة
في النسخة الحالية، بدا أن المشهد لن يتكرر مع إقصاء ستة منتخبات عربية من أصل ثمانية في دور الـ16.
لكن الناجيين الوحيدين أكملا المشوار حتى المباراة النهائية، الأردن بتخطيه العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر بإقصائها فلسطين، أوزبكستان وإيران.
رحلة تاريخية لمنتخب الأردن، والقصة تستمر حتى النهائي 🏆🇯🇴@qatarairwaysar #الخطوط_الجوية_القطرية #معاً_إلى_كل_مكان#كأس_آسيا2023 pic.twitter.com/qVI78xS6Pj
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) February 10, 2024
كما سيكون متاحا في هذا النهائي، أن يصبح المغربي الحسين عموتة ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، إذا نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس. وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الإنجاز عندما قاده بلاده إلى لقب 1984.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24