أفادت تقارير صحفية، أمسٍ السبت، بأن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، بصدد ولوج مسطرة القضاء لفظِّ نزاعه مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، على خلفية عدم تلقيه بإشعار الإقالة أو فسخ لعقده وإنهاء مهامه.
وأوضحت التقارير، بأن بلماضي يرفض الرحيل عن منصبه كمدرب لمنتخب "الخضر"، و يأتي هذا الاعتراض في الوقت الذي تم تعيين لجنة مختصة بدراسة ملفات المدربين المترشحين للإشراف على المنتخب الجزائري.
ولفت المصدر، إلى أن المدرب الجزائري ما يزال تحت وطأة الصدمة، إذ لم يستوعب حتى الآن الطريقة التي جرى بها استبعاده من قيادة منتخب بلاده، بعد إقصائه من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا في نسختين متتاليتين.
وشدد المصر ذاته، على أن بلماضي يرى أن عقده ما زال ساريًا مع الاتحاد الجزائري، على اعتبار أنه لم يستقل رسميا، كما أن الأخير لم يُخطره بأي إشعار يؤكد فسخ ارتباطه معه.
وتشير التقارير، إلى أنه من المقرر أن يلجأ بلماضي للقضاء، ما إن يتم تعيين مدرب جديد لـ"الخضر" خلال الفترة القادمة.