الفعل الإيجابى و التنمية الذاتية
الفعل الإيجابى و التنمية الذاتية
من الممكن لأي إنسان أن يكون إيجابيا فى الظروف العادية، و لكن القوة الحقيقية تكمن عندما يواجه الإنسان تحدى من تحديات الحياة و يفكر بشكل إيجابي فى مواجهة هذا التحدى العائق له .
فمواجهة التحديات تتطلب إستخدام خطة أو إستراتيجية تسمى التركيز الإيجابى مع أى تحدى تريد أن تحوله من سلبى إلى إيجابى و لا تعتمد على أحد إو تطلب من أحد أن يرافقك و أنت تسعى لمواجهة تحدياتك حتى لا تشتت تفكيرك بين ما تريده لنفسك و ما يريده غيرك لك.
و أقل شىء يستطيع الإنسان أن يهديه لنفسه هو أن يكون أفضل ما يستطيع أن يكون ويسعى دائما للتفكير فى كل شىء يجعله سعيدا ،حتى يكون متجدد الشغف فالسعادة لا تكمن فقط فى الأشياء الكبيرة ولكن كثيرا ما تجد السعادة فى إبتسامه طفل تهدى له قطعة حلوى ،أو جائع تهدى له قطعة خبز، فى تلك اللحظة ستجد أن لك دور عظيم فى الحياة ،فدورك فى الحياة فعل الخير و إهداء السعادة للأخرين لتحصل على سعادتك النفسية والداخلية ، ولكن إفعل هذا برضا و رغبة كاملة .
رغبة أن أكون سعيد، رغبة أن تحب نفسك و تقدرها .
حب الذات ليست أنانية و لكن حب الذات تكمن فى جلب السعادة دون الإضرار بالغير أو أذى الغير .
الأنانية الإيجابية هى أن نشعر أننا مجذوبين لتحقيق السعادة النفسية الشخصية من خلال إدخال السرور و الفرحة فى عيون الأخرين علاقة تبادية ربانية.
و علينا أن نعلم أن من أستعان بالعقل سدده و من أسترشد العلم أرشده .
وعليك أن تسعى لتنمية ذاتك لأنها أصبحت من أهم المتطلبات الحياتية، كلمة تنمية تعنى النمو فى الأركان السبعة . فالتنمية ليست علم و لكن أسلوب فى الحياة يستخدمها الإنسان لكى يعيش حياة أفضل.
