استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين، الذي يجري زيارة صداقة وعمل إلى المغرب، في خطوة تعزز العلاقات السياسية بين نيامي والرباط.
والتقى رئيس الحكومة بنظيره النيجري الذي يقود وفدا هاما، يتكون من رجال أعمال وسياسيين، بهدف بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية خاصة في شقها الاقتصادي.
وركزت مباحثات الطرفين، على انضمام النيجر إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس للسماح لدول الساحل بالولوج إلى المحيط الأطلسي، وانعاكساتها الاقتصادية على الدولة الافريقية التي خرجت للتو من انقلاب عسكري على النظام الحاكم، والرفض الشعبي للتواجد العسكري في البلاد.
وسبق لرئيس حكومة النيجر أن كتب على منصة “إكس”، قائلا: “في هذه الرحلة التي تستغرق 48 ساعة إلى المملكة الشريفة، يرافقني وزير الدولة وزير الدفاع الفريق ساليفو مودي”.
يذكر أن المغرب التزم الحياد في الأزمة السياسية في نيامي، قائلا وقتها إنه “واثق من حكمة الشعب والقوى الفاعلة في النيجر للحفاظ على المكتسبات، والحفاظ على دورها الإقليمي البناء المهم، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب”.