الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس (فيديو)
الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس (فيديو)
قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما تسبب بخسائر بشرية ومادية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض محيط مستشفى الأمل لقصف إسرائيلي "عنيف"، أسفر عن أضرار مادية في المبنى، فيما أفاد مراسلنا بأنه تم نسف مباني سكنية في محيط المستشفى.
في غضون ذلك، قتل شخص وأصيب آخرون جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لقسم العظام في مجمع ناصر الطبي، أعقبه اقتحام ساحة المجمع وإطلاق النار على أقسامه.
وناشد المحاصرون داخل مجمع ناصر الطبي بالتحرك العاجل لإنقاذهم، بعد إمهال الجيش الإسرائيلي لهم حتى الساعة السابعة من صباح اليوم لإخلاء المستشفى.
وقالوا إنه خلال خروجهم هاجمتهم جرافة عسكرية واضطروا للعودة إلى المشفى والاحتماء به، مطالبين الصليب الأحمر بإنقاذهم والتنسيق لضمان سلامة الطاقم الطبي وعشرات الجرحى ذات الأوضاع الحرجة.
🚨Urgent: Now very intense shelling in the vicinity of PRCS Al-Amal Hospital in Khan Yunis, resulting in damage to the building.#NotATarget ❌#IHL#Gaza#AlAmalHospitalpic.twitter.com/WiZk1Md8zl
— PRCS (@PalestineRCS) February 14, 2024
وأجبرت قوات الجيش الإسرائيلي نازحين وأطباء وممرضين، على إخلاء المجمع والتوجه إلى رفح، فيما اعتلقت العشرات منهم، بينهم صحفيون وكوادر طبية، لدى محاولتهم الوصول إلى رفح.
#عاجل
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) February 15, 2024
مشهد من داخل قسم العظام في مستشفى ناصر في خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال
تصوير محمد سلامة pic.twitter.com/A0bKHkBPUO
وتفرض قوات الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المجمع لليوم الـ25 على التوالي، وتستهدف قناصتها من يتواجدون داخله أو في ساحاته، الأمر الذي أدى إلى تقييد حركة الطواقم الطبية بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح.
قصف قوات الاحتلال لقسم العظام في #مجمع_ناصر الطبي في #خانيونس جنوب #قطاع_غزة المحاصر. pic.twitter.com/YSa4GsQ3ty
— khaldoun (@khaldounnaji) February 15, 2024
ولليوم الـ132، يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا في حصيلة غير نهائية، أكثر 28473 قتيلا و68146 مصابا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: RT