قرر الإسباني رافاييل نادال، أن يصبح أحد سفراء الاتحاد السعودي لكرة المضرب، قصد الترويج أكثر لهذه الرياضة، بعد أن قررت المملكة، الانفتاح على أهم الرياضات في العالم، بعد أن كانت البداية بكرة القدم، من خلال ضم نجوم الدوريات الأوروبية.
وقال رافا في مقابلة مع قناة 'لا سيكستا' الإسبانية: "أنا لم أوقع عقدًا رائعًا، مثل زملائي الرياضيين الآخرين الموجودين هناك (في السعودية)، وأنا أحترمهم تمامًا. إلتزامي هو الترويج للتنس، ومحاولة تحقيق أهدافي. لا أعتقد أن السعودية تحتاجني لتطهير صورتها. هذا ليس هدفي. عندما قبلت العرض، كنت أعرف ما سيحدث".
وأضاف: "السعودية دولة منفتحة على العالم، وذات إمكانات كبيرة، ومن المنطقي أن العالم يسير إلى هناك، ويتولد الشعور بأن كل شيء يُشترى بالمال. الآن سيقولون إن نادال باع نفسه أيضًا مقابل المال، نعم أتفهم ذلك".
وأوضح نجم التنس، أنه إذا فشلت السعودية في تحقيق أهدافها، فإنه لن يتردد في الإعلان لاحقا، بأنه كان مخطئا في اختياره: "إذا لم تحقق (السعودية) التطور الذي أعتقد، أنه يجب أن يستمر في السنوات العشر المقبلة، فسأقول إنني كنت مخطئا تماما. سيكون لدي الحرية لأتمكن من العمل بالقيم التي أؤمن بها. إذا لم يحدث ذلك لاحقًا، سأخبركم بذلك، وسأقول إنني كنت مخطئًا. لقد زرت السعودية من قبل. هناك أشياء يجب تحسينها. إنها دولة متأخرة جدًا في كثير من الأشياء، ولم تنفتح إلا مؤخرًا. ربما أصبت بعض الناس بخيبة أمل، وأتقبل النقد بتسامح".
