وجه عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي انتقادًا لناصر ماهر، لاعب الفريق بنادي الزمالك، بعد تصريحاته التي أكد خلالها أن الأبيض لديه أساطير، فيما تضم القلعة الحمراء نجوم فقط.
وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قناة الأهلي: "أقول دائمًا أن هناك هرتلة وتضييع وقت.. الحوار أصبح عن الفارق بين النجوم والأساطير، لا أفهم معايير النجوم والأساطير، وقيمة أن تكون لديك أساطير والأهلي لديه نجوم".
وأضاف: "أريد أن أتوقف عند حديث عن ناصر ماهر بشأن خروجه من التقسيمة في الأهلي أثناء وجود بيتسو موسيماني، وأنه كان يشعر بالحرج بسبب وليد سليمان، والثنائي كان يضحي من أجل الآخر للمشاركة في التقسيمة، وكأنها عزومة على العشا".
وتابع: "وليد سليمان استمر مع بيتسو موسيماني بعد مغادرة ناصر ماهر حتى اتخذ قرار الاعتزال، وموسيماني كان يشركه في بعض اللحظات من المباريات، ويصفق له، وله تعبير على أحد أهداف وليد سليمان تشير إلى أنه لم يرَ ذلك من قبل، وهذا دليل أنه لم يكن هناك شيئًا بينهما، وأنه عندما كان يبعدك عن التقسيمة فهذه لرؤية فنية".
وأكمل: "ناصر ماهر طلب أن ينتقل إلى بيراميدز من قبل، وأمنيته كانت الانتقال إلى بيراميدز وهو في الأهلي، مش الزمالك يعني؟ لأن الآن الزمالك أصبح حلم حياته واكتشف أنه كان زملكاويًا، وعندما كان يريد الانتقال إلى بيراميدز، اكتشف انه بيراميدزاويًا".
وواصل: "التصريحات السابقة لناصر ماهر كان بها كلام آخر، وأن الأهلي رقم واحد وأنه نادي البطولات وأنه لا يستطيع تحقيق طموحاته إلا في الأهلي لأنه نادي بطولات، وأنه تربى فيه أكثر مما تواجد في منزله، المنزل الذي اكتشف أنه زملكاويًا الآن، وأنه كان يقصد تشجيع الزمالك بدلًا من الأهلي".
واستطرد: "مشفق على الوسط الكروي في مصر، لأن الفكرة أصبحت مغازلة الرأي العام، ودغدغة المشاعر، وعدم التحدث باحترافية.. من حق ناصر ماهر أن يسعد بانتقاله إلى الزمالك، فهو ناد كبير، وهو كان يتواجد في نادي غير جماهيري، وانتقل ضمن مشروع عودة البطولات إلى الزمالك، وكلامه كان ينبغي أن ينصب في هذا السياق".
واستكمل: "ليس مطلوبًا من أي لاعب كي يثبت حبه لناديه أن يهاجم النادي الآخر، ما يحدث الآن لا يعلم النشء الولاء والانتماء، ولن يصدقك أحد بعد ذلك، المطلوب منك هو الإخلاص لناديك.. هل هي أصبحت مسألة قصف جبهات؟ ويقولولك يا واد يا حراق؟ هذا عند قطاع فقط من الجماهير".
وأتم عدلي القيعي تصريحاته قائلُا: "قبل عدة سنوات قال أحد إنه يتمنى فوز فريق عربي شقيق على منتخب مصر من باب المجاملة.. كتبت في المجلة وقلت له إن هذه الجملة لم يسعد بها أحد، لا المصريين الذين استنكروها، ولا جماهير الطرف الآخر الذين لن يصدقوها".
