اعترف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بمجموعة من الأخطاء التي أعلن تحمل مسؤوليتها مع الطاقم المساعد له، ابتدأت من الاختيارات البشرية والتكتيكية التي أدت إلى خروج المنتخب المغربي من كاس أمم افريقيا التي نظمت في الكوت ديفوار.
وأضاف الركراكي، في برنامج حواري بثته قناة الرياضية، أنه المسؤول الأول على الخروج، وأنه سيتعلم من الدرس.
وبالعودة إلى ضربة الجزاء الضائعة أمام جنوب افريقيا، قائلا إنه هو من اختار اشرف حكيمي إلى تنفيذ الركلة، مضيفا أن حكيمي سجل ضربة جزاء أمام إسبانيا في كأس العالم، بطريقة رائعة وهذه المرة أضاعها وهو امر عادي ووارد في كرة القدم.
وبخصوص شجاره مع لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية شانسيل بيمبا في نهاية المياراة التي جمعته بالمنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه ايضا ‘‘يخطىء ويتعلم‘‘ وأنه كان من الأحدر أن لا يدخل معه في أي تلاسن تم تفسيره فيما بعد بطريقة خاطئة، وكاد أن يؤدي إلى نتائج كارثية لولا تدارك لجنة الانضباط في الاتحاد القراري لقرارها الأول، وأسقطت عقوبة التوقيف في حقه.
وقال الركراكي أنه أخطأ لأنه كان من المفروض أن يحمي لاعبيه والمنتخب من ضغط غير مبرر بالمرة.
