مجموعة من الملفات الثقيلة التي يرتقب أن تبحثها القمة 44 للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا، يومي 17 و18 فبراير الجاري، على رأسها القضايا الأمنية والاقتصادية، لكن بالنسبة للمغرب قد يشكل الجمع فرصة سانحة لأصدقاء وحلفاؤ الرباط من أجل طرد البوليساريو من المنظمة الافريقية.
وكشفت صحيفة الأنباء الموريتانية، أت قمة الإتحاد الافريقي، تمثل فرصة سانحة للدول الإفريقية بـ”سحب الإعتراف بالجبهة الإنفصالية، انسجاما مع التطورات الكبيرة التى حصلت في قضية الصحراء بفضل نجاحات ديبلوماسية متراكمة حققتها المملكة المغربية خلال الأعوام الأخيرة”.
وترى الصحيفة أن ما يجعل هذا الأمر هاما، هو “الغليان وحالة عدم الإستقرار التي تعيشها المخيمات الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو بمدينة تيندوف الجزائرية”، مشددة على أن “مصادر من داخل المخيمات، تحدثت عن تجدد مواجهات عنيفة بين سكان المخيمات وعناصر حماية خاصة تتبع لقيادة جبهة البوليساريو”.
يذكر أن مقترح طرد الجبهة من المنظمة الإفريقية يعرف تأييدا واسعا من قبل العديد من الدول، إلا أن “الإشكال” يبقى على المستوى القانوني؛ فالمغرب والدول الإفريقية الأخرى بحاجة إلى طرح موضوع تعديل ميثاق الاتحاد الإفريقي.