اعترف الناخب الوطني وليد الركراكي، بارتكابه لخطأ ما، أثناء قراءته للمنتخبات المنافسة، واختياره للأسماء المشاركة في مباريات كأس أفريقيا للأمم 2023، مشيرا أنه يشتغل حاليا من أجل تصحيح المسار في المستقبل.
وقال الركراكي في حوار مع قناة “الرياضية“: “زياش ليس هو عدلي، وبروفايل تيسودالي يختلف عن النصيري، تصرفت حسب بروفايلات اللاعبين، ورؤيتي للمباراة، من بعد ذلك كانت لدينا حالات الإصابة والمرض في صفوف اللاعبين، ما حال دون إشراك بعض منهم “.
وواصل الإطار الفني للمنتخب: “كانت لدي مجموعة من 27 لاعبا والخيارات التي اتخذتها، أتحمل مسؤوليتها اليوم، ربما ارتكبت غلطًا ما، دائماً أقولها، وخروجنا من دور الثمن يؤكد ذلك، وأنا والطاقم نتقبل الأمر ونشتغل في هذا الاتجاه لفهم التفاصيل التي حالت دون بلوغنا أدوارا متقدمة في هذه البطولة، وذلك من أجل تصحيح الأخطاء في المستقبل“.
وتابع: “منذ 1976 المنتخب المغربي لم يفز بكأس أفريقيا. مرت العديد من الأجيال ولم تستطع تحقيق اللقب، وهذا يعني أن هناك مشكل عميق، وهناك محادثات مع رئيس الجامعة، لمعرفة ما إذا كان علينا إنشاء خلية، للقيام بتحليل عميق لسبب عدم تتويج المغرب، هل المشكل بدني أو ذهني، أو أننا لا نتحمل الجو (في أفريقيا)، أو في نوعية اللاعبين الذين نختارهم، أو المدرب، لأن العديد من المدربين الذين أشرفواعلى المغرب، بعضهم سبق لهم أن فازوا باللقب ولم يستطيعوا فعل ذلك مع المغرب“.
واختتم حديثه قائلا: “هناك مشكل عميق يجب تحليله، وسنرى ما يمكننا فعله مع أخصائيين، سواء أطباء أو لاعبين سابقين، أو حتى مدربين سابقين للمنتخب، لجمع التفاصيل والاشتغال عليها، كي يكون المغرب في المستقبل، في مستوى منتخبات غانا ونيجيريا ومصر والكاميرون، التي تعرف كيفية الفوز في هذه البطولة“.
