أوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن الظروف والسياقات التي تحملت فيها حكومته المسؤولية، فرضت عليها تعبئة شاملة للتخفيف من آثار الأزمة على المعيش اليومي للمواطنين ودعم قدرتهم الشرائية.
وأكد أخنوش، اليوم السبت بالرباط، خلال انعقاد أشغال المجلس الوطني لحزب “الأحرار”، أنه ومنذ الاستقلال لم تواجه أي حكومة مغربية أزمة مركبة ومعقدة كالتي عاشتها بلادنا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن جزء من هذه الأزمة مستورد بفعل الأزمة الصحية العالمية وتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية، وجزء آخر داخلي مرتبط بتوالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
وأضاف، “أمام كل هذه الصعوبات، كنا حريصين على مواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين وحمايتها من الصدمات الاقتصادية المتتالية، كما عبأت الحكومة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية حوالي 10 ملايير درهم في إطار برنامج استعجالي لمواجهة آثار الجفاف”.
وأبرز رئيس حزب الأحرار، أن مختلف الإجراءات الحكومية الموجهة لمواجهة الإكراهات الظرفية، مكنت من تراجع معدلات التضخم بشكل ملموس، حيث من المتوقع أن تنتهي هذه السنة بمعدل لا يتعدى 2.5% .
