اتهمت إيران اليوم الأربعاء إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارين اللذين ألحقا أضرارا بشبكة توزيع الغاز في مناطق عدة في البلاد يوم 14 فبراير الجاري.
وألحق انفجاران أضرارا بخطوط أنابيب الغاز قرب مدينتي بروجن (جنوب غرب) وصفاشهر (جنوب). ولم يتسبب هذان الانفجاران في سقوط ضحايا، ولكنهما أثرا على إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل.
ونددت السلطات "بعمل تخريبي وادإرهابي"، لكن بدون الإشارة إلى مشتبه به، ولم تتبن الانفجارات أي جهة.
وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي متوجها إلى وسائل الاعلام بعد مجلس الوزراء، إن "تفجير أنابيب الغاز كان من عمل الغاصب الإسرائيلي وتم إحباط هذه المؤامرة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في 16 فبراير مستندة إلى مصادر غربية وعسكرية إيرانية، أن هذه العملية نفذها عملاء إسرائيليون.
واتهمت إيران مرارا عملاء إسرائيل بتنفيذ عمليات تخريب ضد منشآت في البلاد، خصوصا النووية منها. كذلك، أعلنت "جماعات انفصالية مسؤوليتها عن عمليات تخريب في المناطق الحدودية الغربية أو في جنوب البلاد".
