تصاعدت المخاوف من صراع وشيك بين الجارتين الإفريقيتين، رواندا والكونغو، لذا أبلغت الولايات المتحدة أنه «يجب عليهما الابتعاد عن شفا الحرب»، وهو التحذير الأكثر حدة حتى الآن.

ووجه نائب السفير الأمريكي روبرت وود هذا التحذير خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي دعت إليه فرنسا مع تفاقم العنف في شرق الكونغو الغني بالمعادن والمتاخم لرواندا.

وقال وود إن رواندا والكونغو، إلى جانب «الجهات الفاعلة الإقليمية»، يجب أن تستأنف المحادثات الدبلوماسية على الفور. وشدد على أن «هذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية، وليس الصراع العسكري، هي الطريق الوحيد نحو حل تفاوضي وسلام مستدام».

ويأتي التحذير الأمريكي بعد رفض وزارة الخارجية الرواندية الدعوات الأمريكية لسحب قواتها وأنظمة صواريخ أرض جو من شرق الكونغو.

وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا تفاقم أعمال العنف التي سببتها جماعة إم23 المسلحة «المدعومة من رواندا».

وقال بيان وزارة رواندا إن قواتها تدافع عن الأراضي الرواندية في الوقت الذي تقوم فيه الكونغو «بتحشد عسكري كبير» بالقرب من الحدود.