بعد تداول اختيار الأمانة العامة لحزب الاستقلال نزار بركة مرشحا وحيدا خلال مؤتمره الوطني المرتقب نهاية أبريل، خرجت خديجة الزومي القيادية بحزب الاستقلال ورئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، لتؤكد أن “مرشح الحزب لحد الساعة هو مرشح واحد وبالتالي ليس هناك ما يدعو لأية مشاحنات”.
وأضافت الزومي، في بيان توضيحي، توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، أن المغاربة ينتظرون دون شك من حزب عتيد إنتاجا لأوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الحارقة، مسجلة أن المؤتمرات لا يمكن أن تختزل في الانتخابات ومنطق الغلبة بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ.
وقالت الزومي، إن “منظمة المرأة الاستقلالية طالبت برفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشيا مع منطوق دستور 2011 والذي يبقى مكسبا مهما لكل مكونات الحركة النسائية بكل أطيافها ومشاربها”، مردفة “لم نكن نعلم أن هذا المطلب سيحور إلى ممارسة الضغط على أي أحد لأننا لا نؤمن بمنطق المساومة والابتزاز السياسي بل نؤمن بالاستحقاق والإنصاف ليس إلا”.
وتابعت “لم ولن نكون أبدا طرفا في أي نزاع ولن نصطف في أي زاوية ما عدا مصلحة الحزب”، مبينة أن “مصلحة الحزب اليوم هي التوافق والتصالح والابتعاد عن الرؤى الضيقة، فكلنا واحد، وما أحوج المشهد السياسي اليوم إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالاهتمامات ذات الراهنية”.
وكانت مصادر إعلامية تداولت أن حزب الاستقلال يعيش تحت “ضغوط كبيرة” تهدف إلى وضع قيادات نسائية في مناصب مسؤولية داخل أجهزة الحزب في القطاعات التي يحمل حقائبها وزراء من الحزب.
