الدار/ علي حفياني
في تطور جديد للجدل السياسي، انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأمير هاري وإدارة الرئيس جو بايدن بسبب قضية تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
وفي تصريح لصحيفة “صنداي إكسبريس”، هاجم ترامب الأمير هاري، وصفًّا إياه بأنه قام بـ “خيانة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية”، واعتبر ذلك “خيانة لا تغتفر”. وقد انتقد أيضًا طريقة تعامل إدارة بايدن مع طلب هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، على الرغم من اعتراف هاري بتعاطي المخدرات في كتابه “سبير”.
المزيد من التفاصيل أظهرتها مذكرات هاري، حيث أقر بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة. وعلى الرغم من ذلك، لم يتضح ما إذا كان هاري قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
وفي تطور آخر، أشار ممثل وزارة الأمن الداخلي الأميركية، جون باردو، إلى أن كتاب هاري لم يكن شهادة محلفة أو دليلاً على تعاطيه للمخدرات، وأن الأمور المتعلقة بتأشيرة الإقامة يجب أن تظل خاصة.
وتزايدت الضغوط على هاري بعد دعوى قضائية رفعتها مؤسسة التراث لإجباره على الإفصاح عن ملفات الهجرة الأميركية الخاصة به. وفي تصريح له، أشار هاري إلى أن المواطنة الأميركية ليست أولوية قصوى بالنسبة له في الوقت الحالي.
من المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية حكمه في الأسابيع المقبلة بشأن هذه القضية المثيرة للجدل.
وتجدر الإشارة إلى أن قوانين الهجرة الأميركية تنص على أن وضع الفرد، سواء كان حاليًا أو سابقًا، فيما يتعلق بتعاطي المخدرات أو الأنشطة الإجرامية، قد يؤثر على إمكانية الحصول على تأشيرة الإقامة.
