قدم السيناتور الجمهوري كين باك طلب أمس الاثنين يدعو كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتفعيل التعديل الخامس والعشرين لاقالة بايدن من نصبه كرئيس للولايات المتحدة وهي خطوة اعتبرتها مجلة بوليتكو مفاجئة بالنظر لكون باك من أبرز المتشككين في تحقيقات عزل بايدن التي بدأها مجلس النواب.
وفقا لبوليتكو، يحث قرار باك (جمهوري من كولورادو) هاريس على عقد مجلس الوزراء "لإعلان ما هو واضح للأمة المروعة: أن الرئيس غير قادر على أداء واجبات وسلطات منصبه بنجاح"، كما جاء في الطلب المقدم.
وأشار التقرير الى ان السيناتور كين باك شكك في جهود عزل الجمهوريين في مجلس النواب. لقد كان واحدًا من ثلاثة مشرعين من الحزب الجمهوري صوتوا ضد توصية بإقالة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، والتي أقرها مجلس النواب في وقت سابق من هذا الشهر، وانتقد زملائه لفشلهم في تقديم رابط موثوق به حتى الآن من شأنه أن يدعم عزل بايدن.
وقال لشبكة CNN في سبتمبر: "أريد أن أتأكد من أننا لا ندمر هذه المؤسسة بسبب إجراءات عزل متبادلة إذا كان الدليل موجوداً … سأصوت بالتأكيد لصالح الإقالة. لا أرى الأدلة في هذه المرحلة".
ووفقا لبولبتكو يسمح التعديل الخامس والعشرون لنائب الرئيس، إلى جانب أغلبية أعضاء مجلس الوزراء، بإعلان أن الرئيس لم يعد قادرًا على أداء واجبات منصبه، ويجدر الإشارة الى انه لم يلجأ أي نائب رئيس إلى تلك السلطات من قبل.
