موقف الكنيسه من زواج المثليين
موقف الكنيسه من زواج المثليين
نقرأ في سفر التكوين: “فخلق الله الإنسان على صورته… على صورة الله خلقه… ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم وقال لهم أثمرواواملئوا الأرض” (نكوين 1: 27، 28). اذا كان قصد الله منذ البدء أن يخلق جنسين ليتزوجا… وينجبا.
يقول السيد المسيح ما جئت لانقض بل لأكمل.
وللرد على السؤال السابق ارجع الى سفر اللاويين صـ 20/10 .. فالزانى والزانيه يقتلان كلاهما.
وفى العدد 12 اذ كان هناك اضطجاع ذكر مع ذكر أو اضطجاع امرأه مع امرأه يقتلان ودمهما على راسيهما.
والعدد 15 اضطجاع رجل مع بهيمه او ان امرأه تثير بهيمه يقتلان كلاهما الرجل والبهيمه او المرأه والبهيمه.
ويقول القديس بولس: “لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور … يرثون ملكوت الله” (1كورنثوس 6: 9-10).
الامر ليس بالبساطه التى يصورها البعض. فالرجل آدم هو صوره الله ومثاله، فكيف ينحدر الى مرتبه البهائم والحيواناتوالعلاج لهؤلاء الاشخاص كان هو الرجم فموتهم خيرا من حياتهم حياة النجاسة.
غايه خلق الانسان هو “كونوا قديسيين لأن الله قدوس”( لا 11/45) .. ولا يجب ان ننسى ان سر هلاك سادوم وعاموره هو هذاالبلاء الذى يندرج الآن تحت بند التحضر والرقى. لعنه الله على هذا التحضر الشيطانى والرقى المزعوم .
علما بأننا لا نكره الخاطى بل نقبله كما فبل المسبح المرأة الزانية .. لكننا لا نقبل الخطية بل كما قال لها السيد المسيح: “اذهبىولا تخطئى بعد”.
