أجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حقيقة تدخله في وساطة لإنهاء الأزمة القائمة بين نادي باريس سان جيرمان، والنجم كيليان مبابي بسبب رغبة الأخير في الرحيل عن صفوف بطل الدوري.
كيليان مبابي
ونفى إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مناقشته مع مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي بشأن مستقبله، خلال العشاء الذي جمعه رفقة ماكرون وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في قصر الإليزيه هذا الأسبوع.
وأكد ماكرون، خلال تصريحات أدلى بها في أثناء افتتاح القرية الأولمبية، أنه لم يُجر أي نقاش يتعلق بمصير اللاعب الفرنسي، موضحاً أنه يدع مسئولي النادي يبحثون الأمر.
وقال الرئيس الفرنسي إن وجود مبابي في العشاء أمر طبيعي لأنه "بطل عظيم قاد منتخب فرنسا في نهائي مونديال قطر"، و"المساهم الأكبر" مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان.
وينتهي عقد مبابي مع ناديه، في نهاية الموسم الحالي. وكشف في وقت سابق نيته عدم البقاء، لينهي بذلك مسيرة امتدت 7 أعوام.
كيليان مبابي
وقبل مغادرة باريس، انتشرت تقارير إعلامية تؤكد أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي تقدم بأكثر من طلب إلى إدارة ريال مدريد آخرها هو ضم صديقه المفضل أشرف حكيمى
ووفقا لبرنامج "شيرنجيتو" الإسباني فان مبابي طلب من إدارة الريال التعاقد مع أشرف حكيمي الظهير الأيمن المغربى وزميله فى باريس سان جيرمان لتدعيم صفوف الفريق الاسباني في الموسم المقبل، خاصة ان عقد اللاعب ينتهي عام 2026.
كما رفض مبابي من قبل عرضا من سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد السابق لشراء منزله في مدريد، وأكدت صحيفة ريليفو، أن مبابي طلب شراء منزل في منطقة لا موراليخا، وهي منطقة تبعد عن مدينة فلورنتينو بيريز الرياضية خمس دقائق فقط، ويسكن فيها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح الملكي.
وكشفت تقارير صحفية أيضًا عن طلب كيليان مبابي من إدارة ريال مدريد، تقديمه قبل بطولة يورو 2024 التى ستقام الصيف المقبل فى ألمانيا.
ويعد الطلب الأكثر إلحاحًا من كيليان مبابي إلى إدارة الريال، هو الموافقة على مشاركته مع منتخب فرنسا فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقرر إقامتها فى أغسطس المقبل، تزامنا مع ضربة بداية الموسم الجديد، حيث يتمسك المهاجم الدولى بالمشاركة فى البطولة التى تنظمها بلاده فى الصيف المقبل.
