تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت باكستان في مقتل ما لا يقل عن 29 شخصًا وإصابة 50 آخرين، وانهيار المنازل، والتسبب في انهيارات أرضية أغلقت الطرق، خاصة في شمال غرب البلاد، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية إنه تم الإبلاغ عن نحو 23 حالة وفاة بسبب الأمطار في إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان منذ مساء الخميس.
بينما لقى خمسة أشخاص حتفهم في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد بعد أن اجتاحت الفيضانات مدينة جوادار الساحلية، ما أجبر السلطات على استخدام القوارب في إجلاء الناس.
وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بأنه تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا وأضرار أيضا في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير.
إغاثة طارئة
وأضافت الهيئة أن السلطات أرسلت إغاثة طارئة وآليات ثقيلة، لإزالة الأنقاض التي تسد الطرق السريعة.
ولا يزال طريق كاراكورام السريع، الذي يربط باكستان بالصين، مغلقا في بعض الأماكن بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار والثلوج، وفقا للمتحدث باسم منطقة جيلجيت بالتستان الشمالية، فيض الله فارق. وأوضح أن تساقط الثلوج كان كثيفا بشكل غير معتاد في مثل هذا الوقت من العام.
ونصحت السلطات السياح بعدم السفر إلى الشمال ذي المناظر الخلابة بسبب الظروف الجوية. ففي الأسبوع الماضي، تقطعت السبل بالعديد من الزوار هناك بسبب الأمطار الغزيرة. وشهدت باكستان هذا العام تأخر هطول أمطار الشتاء التي بدأت في فبراير بدلا من نوفمبر.
وفي أفغانستان المجاورة، قالت السلطات إن الطقس الشتوي القاسي أدى إلى نفوق أكثر من 5000 رأس من الماشية، وتدمير 403 منازل في أجزاء مختلفة من البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية. ولفتت الإدارة التي تديرها طالبان إلى أنها خصصت 50 مليون أفغاني (681 ألف دولار) كمساعدات.
وقال محمد نسيم مرادي، رئيس إدارة الأرصاد الجوية الوطنية، إن آخر مرة شوهدت فيها ظروف جوية مماثلة كان في 2015.
تسبب الأمطار الموسمية والشتوية أضرارا في باكستان كل عام:
عام 2022:
دمرت الأمطار والفيضانات غير المسبوقة أجزاء كثيرة من باكستان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1739 شخصًا.
تضرر نحو 33 مليونًا، وتشرد ما يقرب من 8 ملايين شخص.
تسببت الكارثة أيضًا في أضرار بمليارات الدولارات.
وقالت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية إنه تم الإبلاغ عن نحو 23 حالة وفاة بسبب الأمطار في إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان منذ مساء الخميس.
بينما لقى خمسة أشخاص حتفهم في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد بعد أن اجتاحت الفيضانات مدينة جوادار الساحلية، ما أجبر السلطات على استخدام القوارب في إجلاء الناس.
وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بأنه تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا وأضرار أيضا في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير.
إغاثة طارئة
وأضافت الهيئة أن السلطات أرسلت إغاثة طارئة وآليات ثقيلة، لإزالة الأنقاض التي تسد الطرق السريعة.
ولا يزال طريق كاراكورام السريع، الذي يربط باكستان بالصين، مغلقا في بعض الأماكن بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار والثلوج، وفقا للمتحدث باسم منطقة جيلجيت بالتستان الشمالية، فيض الله فارق. وأوضح أن تساقط الثلوج كان كثيفا بشكل غير معتاد في مثل هذا الوقت من العام.
ونصحت السلطات السياح بعدم السفر إلى الشمال ذي المناظر الخلابة بسبب الظروف الجوية. ففي الأسبوع الماضي، تقطعت السبل بالعديد من الزوار هناك بسبب الأمطار الغزيرة. وشهدت باكستان هذا العام تأخر هطول أمطار الشتاء التي بدأت في فبراير بدلا من نوفمبر.
وفي أفغانستان المجاورة، قالت السلطات إن الطقس الشتوي القاسي أدى إلى نفوق أكثر من 5000 رأس من الماشية، وتدمير 403 منازل في أجزاء مختلفة من البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية. ولفتت الإدارة التي تديرها طالبان إلى أنها خصصت 50 مليون أفغاني (681 ألف دولار) كمساعدات.
وقال محمد نسيم مرادي، رئيس إدارة الأرصاد الجوية الوطنية، إن آخر مرة شوهدت فيها ظروف جوية مماثلة كان في 2015.
تسبب الأمطار الموسمية والشتوية أضرارا في باكستان كل عام:
عام 2022:
دمرت الأمطار والفيضانات غير المسبوقة أجزاء كثيرة من باكستان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1739 شخصًا.
تضرر نحو 33 مليونًا، وتشرد ما يقرب من 8 ملايين شخص.
تسببت الكارثة أيضًا في أضرار بمليارات الدولارات.
