اعترض ، العضو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من بين أفراد الخلية التي هاجمت باريس في، الإثنين على احتجازه في الحبس الانفرادي أمام القضاء الإداري، على ما أفاد مصدر مطلع على القضية.
ومن المقرر عقد جلسة استماع موجزة، وهي إجراء طارئ، صباح الإثنين أمام محكمة مولان في ضواحي باريس، على أن يصدر القرار في الأيام المقبلة. وكان عبد السلام الوحيد الذي اُخضع لمراقبة على مدار الساعة بواسطة كاميرات الفيديو في سجن فلوري-ميروجيس بجنوب باريس. قبل أن يتم رفع هذا الإجراء.
وإن تم رفع المراقبة، إلا أن محاميه الذي لم يرغب في التحدث قبل جلسة الاستماع في المحكمة الإدارية، يعتبر أن وضعه في الحبس الانفرادي لم يعد له ما يبرره.
صلاح عبد السلام، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لمشاركته في هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، يقبع في سجن ريو المركزي، المخصص للعقوبات الطويلة في ضواحي باريس، بعد نقله في مطلع شباط/فبراير من بلجيكا، حيث أدين أيضا بالمشاركة في هجمات بروكسل عام 2016.
وكان محاموه قد طلبوا إخراجه من زنزانته لحضور الجلسة، وهو ما رفضته السلطات.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24