أهالي كوم الدكة يحيون ذكرى سيد درويش بمسقط رأسه فى الإسكندرية
أهالي كوم الدكة يحيون ذكرى سيد درويش بمسقط رأسه فى الإسكندرية
لم يتبق من منزل الفنان سيد درويش بكوم الدكة سوى بقايا أطلال وطوب وباب خشبي قديم
.
في مشهد ثقافي وفني فريد، أحيا أهالي حى الأعرج بمنطقة كوم الدكة العتيقة وسط الإسكندرية، ذكرى ميلاد فنان الشعب، سيد درويش، بمسقط رأسه، مساء اليوم الإثنين، وسط احتفالات فنية وترديد مجموعة من روائعه الإبداعية التي ما زالت حاضرة في أذهان الكثيرين من المصريين حتى يومنًا هذا مثل «زوروني كل سنة مرة»، فضلاً عن وضع عناقيد الاضاءة الملونة على الجدران ورفع صور بورترية مرسوم عليها سيد درويش.
وأقام أهالى الحى مهرجانا فنيا احتفالاً بذكرى ميلاد فنان الشعب، وسط حضور العديد من المسؤولين والفنانين والمهتمين بالفن.
وشاركت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، في مهرجان كوم الدكة لإحياء ذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش، تحت شعار هذا العام «تحيا مصر» في الاحتفالية التي تنظمها جمعية أهالى كوم الدكة، وبحضور اللواء هشام لطفى، مدير عام الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة في الاسكندرية، والشاعر أحمد قدري، وبمشاركة محبيه من أهالى المنطقة وكل عشاق ألحان فنان الشعب سيد درويش، مجدد الموسيقى العربية وملحن النشيد الوطنى المصرى.
وشملت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والأدباء والمثقفين والشعراء والنقاد والشباب من الملحنين والمطربين الذين تتلمذوا في مدرسة سيد درويش وألحانه.
وخلال الاحتفالية قدم مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، شهادات تقدير تكريما لعدد من الفنانين المشاركين في إحياء الاحتفالية.
و الجدير بالذكر لم يتبق من منزل الموسيقار الفنان في كوم الدكة سوى بقايا أطلال وطوب وباب خشبي قديم، حيث ولد فنان الشعب، في 17 مارس عام 1892 في حي كوم الدكة، وتوفي في عمر 31 عاما، وكانت له 23 أغنية ومقطوعة موسيقية، وتوفى في حى محرم بك بالاسكندرية عندما كان يتواجد عند شقيقته، وكما يتردد بين الأهالى من جيرانه أنه طلب من شقيقه ماءً ثم توفى في الحال.
