أعلنت أمانة جائزة عبد الله بن إدريس الثقافيّة عن نتائج دورتها الأولى (لعام 2023)، التي اختير الشعر موضوعاً لها بالتوازي مع إعلان وزارة الثقافة عام 2023 عاما للشعر العربي، بهدف تعزيز النشاط الثقافي والأدبي من خلال اكتشاف المبدعين وإبرازهم وتكريمهم، وقد شارك في الجائزة 560 شاعراً عربياً، من 33 دولة.

حيث جرى الفرز والاختيار من خلال لجنة تحكيم ضمت الشعراء: عبدالله الصيخان، د. فاطمة القرني وجاسم الصحيح.

وتنوعت فروع الجائزة الثلاثة التي بلغ إجمالي قيمتها 300 ألف ريال سعودي "برعاية من: مكتبة جرير" دعما للنشاط الثقافي.

وشملت الفروع: مسار القضايا الوطنية: وموضوعه التنـوع الثقـافي في المملكــــة العربيــــــة السعــــودية ومدى ثرائه وجماله، ومسار التحديات المعاصرة : وموضوعه أهمية القيم الإنسانية في خضم التحديات الأخلاقية المستقبلية التي يواجهها الشباب، ومسار المعارضة الشعرية: وموضوعه معارضة قصيدة: "أأرحل قبلك أم ترحلين" للشاعر عبدالله بن إدريس رحمه الله.

في مسار ‏«القضايا الوطنية» حصد الشاعر اليمني عمار عبد الله محمد المركز الأول عن قصيدته «عروجٌ إلى سدرة المشتهى» ، وفاز الشاعر السعودي ياسر عبد الله آل غريب بالمركز الثاني عن قصيدته «منمنمة وطن، وفي مسار ‏«التحديات المعاصرة» حصد الشاعر العراقي محمد باقر جميل الحسين المركز الأول عن قصيدته «رسالة الناجي الأخير»، وفاز الشاعر السوري أحمد محمود عميش بالمركز الثاني عن قصيدته «لا أحب الآفلين» ، وفي مسار ‏« المعارضة الشعريّة» حصد الشاعر الكويتي عبد الله علي العنزي المركز الأول عن قصيدته «تكادُ الخُطى أن تُضيء»، وفاز الشاعر العراقي حسام لطيف البطاط بالمركز الثاني عن قصيدته «تراتيل الوفاء» ، وفاز الشاعر اليمني محمد عبده عبد الوهاب بالمركز الثالث عن قصيدته «رقصة أخيرة في حانة المتعبين».

وقررت اللجنة حجب المركز الثالث في الفرعين الأول والثاني.

وسيقام حفل تكريم الفائزين بجائزة عبدالله بن إدريس الثقافية مساء الثلاثاء ١٤ شوال القادم، الموافق ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ بمدينة الرياض بإذن الله تعالى.

الجدير ذكره أن جائزة عبد الله بن إدريس الثقافيّة انطلقت لتحقيق أهداف مركز عبد الله بن إدريس الثقافي القائمة على تعزيز العمل الثقافي وطنياً وعربيًا، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيزًا للتوجهات الثقافية التي تشرف عليها وزارة الثقافة،

وهي تحمل اسم الرائد أدبًا وصحافةً وشعرًا؛ الراحل عبد الله بن إدريس -رحمه الله-؛ لتذكر بإرثه الثقافي الخالد، وتستحث المثقفين لإثراء المشهد الثقافي بإنتاجاتٍ إبداعيّة أصيلة تخدم الثقافة العربيّة وتعزّز مكانتها العالميّة.