الصين تختتم الإثنين الدورة السنوية للبرلمان بتعهدات لتعزيز الاقتصاد المتعثر


إعلان

واعترف كبار المسؤولين بالتحديات العديدة التي تواجهها الصين، وبأن هدف النمو المتواضع بنسبة خمسة بالمئة لن يكون سهلا وبأن "مخاطر خفية" تلقي بثقلها على الاقتصاد.

لكن لم تُعرف تفاصيل كثيرة بشأن كيفية تخطيطهم لمعالجة المشكلات. وقرروا في نفس الوقت تعزيز صلاحياتهم للتعامل مع أي تهديدات تمسّ بحكمهم وشددوا إجراءات السرية المحيطة بعملية إقرار السياسات، وألغوا المؤتمر الصحافي السنوي التقليدي وتعهدوا إدراج أحكام الأمن القومي في مجموعة من القوانين الجديدة.

صباح الإثنين التقى النواب لمزيد من النقاشات خلف أبواب مغلقة، قبيل جلسة مغلقة وتصويت في مجلس الشعب الوطني (البرلمان) الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ).

ومن بين التشريعات التي تم التصويت عليها مراجعة لـ"القانون العضوي" لمجلس الدولة (مجلس الوزراء) والذي قالت وسائل إعلام رسمية إنه سيهدف إلى تعزيز "قيادة" الحزب الشيوعي الحاكم على الحكومة.

ويتوج هذا الحدث أسبوعا من اجتماعات رفيعة المستوى هيمن عليها الاقتصاد الذي سجل العام الماضي أبطأ نمو له منذ سنوات.

والسبت تعهد الوزراء بذل مزيد من الجهود لتعزيز الوظائف والعمل على استقرار سوق العقارات المضطرب.

وقال وزير الموارد البشرية والأمن الاجتماعي وانغ شياوبينغ في مؤتمر صحافي إن "العمال يواجهون بعض التحديات والمشكلات في التوظيف، وينبغي بذل مزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار في التوظيف".

وأضاف وزير الإسكان ني هونغ أن إصلاح سوق العقارات التي طالما شكّلت نحو ربع الاقتصاد الصيني، لا يزال "صعبا جدا".

لكن رغم تعهدات رسمية بتقديم دعم جديد، يقول المحللون إنهم لم يلحظوا بعد إجراءات إنقاذ كبيرة يحتاجها الاقتصاد المتعثر كي ينتعش.

وقال محللون في شركة تريفيوم للأبحاث المتخصصة في الصين في مذكرة إن "إنعاش الاقتصاد يتطلب تعزيز ثروات الأسر ودخلها، وهو أمر من الواضح أن قادة الصين غير مستعدين للقيام به بعد".

وخلال جلستي المجلس الوطني لنواب الشعب، بدا المسؤولون مترددين في الرد على أسئلة بشأن التحديات الاقتصادية العديدة التي تواجهها الصين.

الأسبوع الماضي خرجوا عن تقليد استمر عقودا وألغوا المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء، والذي يمثل فرصة نادرة لوسائل الإعلام الأجنبية لطرح أسئلة على المسؤول الثاني من حيث التراتبية في هذا البلد.

وأزيل الموضوع بسرعة من نتائج البحث على شبكة التواصل الاجتماعي ويبو، البديل في الصين لمنصة إكس، وكذلك وسم (هاشتاغ) يقول "أطفال الطبقة المتوسطة ليس لديهم مستقبل".

وتعهد المشرعون أيضا اعتماد قوانين أمنية واسعة النطاق في 2024 من أجل "الحفاظ بحزم" على سيادة البلاد، مما يوسع صلاحيات الحزب الشيوعي في معاقبة التهديدات التي تمسّ بحكمه.

تاريخ الخبر: 2024-03-11 09:07:05
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 92%
الأهمية: 92%

آخر الأخبار حول العالم

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية