بينما تشتد الأزمة السياسية في السنغال، قرر رئيسها المنتهية ولايته ماكي سال، قام بزيارة خاصة إلى المغرب نهاية الأسبوع المنصرم، استعداد للاستقرار النهائي بالمملكة.
صحيفة Les Echos، نقلت عن مصادرها، أن الرئيس المنتهية ولايته، قام بزارة المغرب سريا، واتخذ قررا بالاستقرار في مدينة مراكش معه عائلته، والابتعاد عن محيط دكار الملتهب سياسيا، في ظل تحالف العارضة ضده، والمطالب بعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية.
ولا يخفي ماكي سال إعجابه بالمغرب، وهو ما عبر عنه صراحة خلال مقابلة مع وسائل إعلام في السنغال، سأل صحفيون ماكي سال عن شائعات تتعلق بانتقاله المحتمل إلى المغرب، قائلا: “نعم، أحب المغرب، هذا احتمال”.
هذا و أعلنت الرئاسة السنغالية، الأسبوع الماضي، أن داكار ستنظم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 مارس الجاري في حين، اعتمدت الجمعية الوطنية في السنغال الأربعاء قانون عفو عن الأفعال المرتبطة بالعنف السياسي في السنوات الأخيرة.