أكدت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، أن “إسبانيا تتجه صوب تنفيذ اتفاقها مع المغرب، يتعلق بتسليمه إدارة المجال الجوي للصحراء، في خطوة من شأنها حسم ملف طالما ظل شائكا في العلاقات بين البلدين الجارين”.
وأكدت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، أن “استعادة المغرب مراقبة مجاله الجوي للصحراء جنوب المملكة، خطوة أساسية في إعادة العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى مسارها”، مضيفة أن الرباط “تروم تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني” والأمني بين البلدين ، وذلك تماشيا مع النقطة السابعة من الإعلان المشترك الصادر في 7 إبريل 2022، التي كانت قد أشارت إلى أنه “سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية”.
وتابعت أن قرار مدريد برئاسة رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، رفع الحظر عن نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب، يشكل خطوة لاستعادة المغرب مراقبة مجاله الجوي للصحراء، تكريسا للسيادة الترابية المغربية وإعادة للتأكيد الإسباني على استدامة اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء جنوب المغرب.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي ظلت السلطات الإسبانية، المستعمِر السابق للمنطقة، تشرف على الأجواء الجوية في الصحراء المغربية من جزر الكناري، وفق قوانين منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة.
هذا، وشكلت زيارة رئيس وزراء إسبانيا إلى الرباط، في 21 فبراير المنصرم ، محطة جديدة من أجل إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، ومناقشة عدد من الملفات والقضايا المشتركة على رأسها ملف الأمن والهجرة والاقتصاد والفلاحة والصيد البحري، فضلا عن ملف الاحتضان المشترك لمنافسات كأس العالم لكرة القدم 2030.
