في استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام الذي يعرف اختصارا بـ(IFOP))، أن المملكة المغربية يُنظر إليها على أنها نموذج في مكافحة الإرهاب والتطرف، بينما يُنظر إلى جارتها الجزائر على أنها “تهديد إرهابي”.
ونشرت مؤسسة “ELNET” تقريرا تحت عنوان “الرؤية الفرنسية للتهديد الإرهابي”، يتناول كيفية إدراك الفرنسيين لتهديد ما سمي “الإرهاب”، وتم إجراؤه على عينة مكونة من 1206 فرنسيًا وفرنسية، أسفرت عن أن المملكة المغربية يمكن اعتبارها انموذجا في محاربة التطرف والإرهاب.
واعتبر أن الدول التي ينبغي لفرنسا أن تتخذها نموذجا في مكافحة الإرهاب، هي ألمانيا بنسبة ٪28 من المستجوبين، تليها الولايات المتحدة بنسبة ٪25، والمملكة المتحدة بنسبة ٪15 وروسيا ٪14، معتبرا أنه يمكن الاستشهاد بالمغرب ومصر في هذا المجال بنسب ٪3 و٪2 على التوالي.
يما يتعلق بالدول الأكثر تعرضاً للتهديدات الإرهابية بحسب الفرنسيين، تأتي إسرائيل على رأس القائمة بنسبة استجابة ٪82، تليها بلجيكا (٪77) والولايات المتحدة (٪76) ثم المملكة المتحدة (٪75) وألمانيا (٪74) ومصر (٪66)، بالإضافة إلى كندا والمغرب، حيث اعتبرها حوالي ٪53 ممن شملهم الاستطلاع بأنها تواجه تهديدات من جانب الحركات المتطرفة.
يكشف التقرير، تجربة المغرب المميزة في محاربة أكثر الآفات التي أقضت مضجع العالم في السنوات الأخيرة، وباتت نموذجا يحتدى به لإجهاض المخططات الإرهابية في مهدها، بحيث لا تقتصر الاستراتيجية المغربية على المقاربة الاستباقية، بل تتجاوزها إلى تحصين الفئات المرشحة للانخراط في أنشطة ذات طبيعة متطرفة.