استقبلت القنصلية العامة الروسية في الإسكندرية، اليوم الأحد، أعضاء الجالية الروسية المقيمين بالإسكندرية والمدن المجاورة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لروسيا الاتحادية التي تجرى على مدار 3 أيام.

وكان في استقبال الناخبين، القنصل العام لروسيا الاتحادية بالإسكندرية “كارين فاسيليان”؛ وأعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة الروسية بالقاهرة.

وأوضح مصدر دبلوماسي أنه جرى افتتاح لجنة الاقتراع رقم “8082” بمقر القنصلية العامة الروسية بالإسكندرية، حيث تتاح للمواطنين الروس فرصة التصويت لانتخاب رئيس روسيا الاتحادية.

وأشار إلى أنه جرى سابقًا تنظيم التصويت الميداني المبكر للمواطنين الروس من فريق محطة الضبعة النووية، كما يمكن لجميع الناخبين الذين لم يتمكنوا من المشاركة فيه التصويت اليوم في القنصلية العامة.

واستمر التصويت حتى الساعة الثامنة مساء اليوم، مع ضرورة التواجد بجواز السفر الروسي لإتمام عملية الاقتراع، ويحق لكل مواطن روسى تجاوز عمره 18 عاما متواجد بالإسكندرية أو المدن القريبة منها الإدلاء بصوته داخل القنصلية .

ويتنافس على المنصب 4 مرشحين سجلتهم لجنة الانتخابات المركزية لهذا الاستحقاق هم الرئيس الروسي المنتهية ولايته “فلاديمير بوتين” المرشح المستقل؛ و”ليونيد سلوتسكي” مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي، “نيكولاي خاريتونوف” مرشح الحزب الشيوعي، “فلاديسلاف دافانكوف” مرشح حزب الشعب الجديد.

وتعد الانتخابات الرئاسية الروسية الحالية الثامنة منذ استحداث هذا المنصب عام 1991، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تأتي في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير عام 2022.

وفي سياق متصل قالت الروسية ناتاليا سفيتلوفا ، أحد الروسيات المتزوجه من قاضى مصرى لوطني أن المرشح الرئيس فلاديمير بوتين يمثل بالنسبة لى وللشعب الروسى معانى الأمل والثقة في المستقبل وسط الصراعات العالمية، وأننى أشعر بالفخر والامتنان لكونه صنع لروسيا مستقبلاً عظيماً وسط التحديات الهائلة التى تواجهها الأمة الروسية، فضلاً عن أنه يتفهم اهتمامات الناس العاديين، وكل أنشطته تلبي مصالحهم لتحقيق النجاح في الحياة , وأن الزعيم بوتين هو الذي أحيا قطاعات الاقتصاد الروسي للتقدم واكتسبت زخماً اقتصادياً غير مسبوق ،على الرغم من ضغوط العقوبات، إلا أن بلادى روسيا تواصل المضي قدماً ونجاحاً.”

وأكدت سفيتلوفا، أن التصويت واجب سياسى وعمل مدنى مهم للغاية، والناخبين يمارسون حقهم في التصويت بالنزاهة الكاملة للثقة في المستقبل المشرق لمواطنى روسيا فى كل بقاع الأرض، ومن أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادى، والذي يحدده الوعي الذاتي الوطني والأهداف الجماعية، وفى بلادى الثانى مصر أشعر بالفخر تجاه بلادى روسيا وبالزعيم الملهم فلاديمير بوتين، وهذا هو التأثير المستمر للتوحيد حول العلم الروسى فى أى مكان بالعالم.

وأشارت سفتيلوفا قائلة: أننى مقيمة فى مصر من 9 سنوات منذ زواجى من القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ، وقد شعرت خلال فترة إقامتى فى مصر بالأمن والأمان، مما شجعنى على الإقامة الدائمة بها ، وأن دور المرأة في الثقافة الروسية والحضارة يتزايد أهميته أمام التحديات العالمية، والقيم العائلية التقليدية لها مكان الصدارة بالنسبة للمجتمع الروسي بأكمله، وهذه القيم بمثابة الدعم المعنوى الحقيقى للحاضر والمستقبل الأفضل لروسيا العظمى.

واختتمت أعرب عن تقديرى للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لمواجهته بحزم الجماعات الإرهابية خاصة فى سيناء لتحقيق الحياة الاَمنة لكل المقيمين على أرض مصر، وقد نال زوجى جزء من التهديد بالاغتيال ونحظى بالأمان، وهو دور متزايد الأهمية باليقظة طوال الوقت، مما يبعث على الطمأنينة مع شعوب العالم خاصة روسيا، وأيضاً التعاون مع بلادى روسيا فى العديد من المجالات، كما أشعر بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى يقود روسيا إلى النصر العام بتغيير موازين القوى العالمية فى وجه الظلم الدولى لتحقيق العدالة الدولية المفقودة.