تقدمت الأستاذة سليمة الجوري عضو المكتب الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الرقمي بمقترح جديد أمام أعضاء الكونفدرالية يرمي لتسوية وضعية الصحافيين الممارسين ممن راكموا تجربة وخبرة في المجال و تسهيل حصولهم على البطاقة المهنية
النص الكامل للمفترح
سلام تام بوجود مولانا الإمام
– أيها الحضور الكريم ، زميلاتي زملائي، يطيب لي أن اتقدم بملاحظاتي ومقترحاتي اليوم في هذا اللقاء الذي لا يقل أهمية عن اللقاءات السابقة، التي سبق أن عقدناها بهدف الحفاظ على جودة منتوجنا الصحافي والإعلامي ، و أيضا تجويد الممارسات المهنية داخل المقاولات الإعلامية، والرقي بها، لمستوى يجعلها قادرة على التطور، و ضمان مداخيل مالية مستدامة.
ولعل من أبرز ما يستأثر بإهتمام الفاعلين في قطاع الصحافة أيضا، ويؤثر على حسن سير المقاولة الإعلامية هو المشاكل و الصعوبات التي تعتري مساطر الحصول على البطاقة المهنية، وتجعلها عاصية مستعصية بالنسبة لشريحة مهمة من الصحافيين الممارسين، الذين راكموا تجربة وخبرة وكفاءة عالية، بعد سنين من الممارسة الفعلية والميدانية داخل عدد من المقاولات الإعلامية، والذين بين ليلة وضحاها أصبحو ا مهددين بفقدان عملهم، نظرا لأن المعايير الجديدة للحصول على البطاقة المهنية باتت أكثر تعقيدا من أي وقت مضى .
ومن أجل إنصاف الصحافيين المحررين الممارسين ممن راكموا خبرة وكفاءة مهنية على مر السنين الماضية، فإنني أقترح أن يتم تسهيل مسطرة الحصول على البطاقة المهنية لفائدة الصحافيين الممارسين ، ممن راكموا تجربة لا تقل عن عشر سنوات من الخبرة و الكفاءة المهنية في قطاع الصحافة والنشر.
كما أنني أٌقترح أن يعمل الأوصياء على القطاع بصياغة مقترحات جديدة تحمي حقوق الصحافيين الممارسين وتسهيل مسطرة حصولهم على البطاقة المهنية ، وذلك من خلال إختبارات أو مباريات خاصة يتم من خلالها التأكد من كفائتهم المهنية
