-
تعبت كثيرا على تربية أشقائي في رحلة طويلة من المعاناة
-
كان لدى عائلة رزقنى الله برعايتها حتى أصبحوا شرفا للجميع
-
ابنتى فى السنة النهائية من الطب
زغاريد وابتسامات تختلط بدموع الفرحة، هذا الحال لمنزل "مرفت توفيق خالد غانم" الأم المثالية الأولى على مستوى المنوفية والرابعة على مستوى الجمهورية، والمقيمة بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتي عبرت عن سعادتها ما بين عبارات الشكر والثناء والتقدير عبارات الوصف رحلة امتدت لأكثر من 35 عاما تمكنت خلالها من تربية سبعة من الاشقاء.
انتقلنا إلى منزل السيدة مرفت، بقرية سنتريس، لتقابلنا الزغاريد منذ دخولنا من المنزل البسيط التي تعيش فيه هى وزوجة الحاج مهدى سلام ونجلتها إسراء الطالبة بالسنة النهائية من كلية الطب، ووسط فرحة غامرة بين الجميع كان اللقاء مع الأسرة التي كان بينها عدد من الشقيقات للأم المثالية.
عبرت الأم المثالية بمحافظة المنوفية، والرابعة على مستوى الجمهورية عن سعادتها قائلة: "ربنا كرمنى ولا يضيع تعب أحد"، مضيفة أنها كان لا تتوقع أن يتم تكريمها كأم مثالية، وأنها كانت ترفض دائما أن تقدم ولكن أختها الصغرى أصرت هذا العام أن تتقدم لها في هذه المسابقة، وحتى يتم تكريمها على ما قدمت من تضحيات.
وأضافت الأم المثالية، أن اختيارها لم تتمكن تتوقعه مؤكدة أنها كأي أم مصرية تسعى وتجتهد وتكافح، مشيرة إلى دور الأم المصرية العظيمة في كل مكان، مشيرة إلى أنها في رحلة كفاحها التي امتدت لما يقرب من 35 عاما، أعلنت خلالها بستة بنات وولد، اعتبرتهم أبنائها وعملت واجتهدت ولم تتزوج حتى اطمأنت عليهم جميعا، متحملة المسئولية دون أن تتخلى عنهم وكأنها الأم الحانية العطوفة.
وتابعت الأم المثالية أنها تقدم الشكر والتقدير لإدارتها بسنتريس والإدارة بأشمون والمديرية بشبين الكوم على ترشيحهم وأنهم كانوا داعمين لها فى كل شىء، مؤكدة أن العمل والمثابرة والكفاح هو شعار الام المصرية، كما وجهت الشكر لكل الجيران والأصدقاء ولكل الأقارب الذين قدموا لها التهاني على حصولها على المركز الأول بالمحافظة، موجهة هذا التكريم لكل أم مصرية صمدت وتحملت مسؤوليتها تجاه أبنائها.
وعن أمنيتها قالت الأم المثالية، أتمنى أن أحج بيت الله أنا وزوجى وأن يختم الله لنا بالطاعة والقرب منه، وأن تكون ضمن الحجاج هذا العام، كما تمنت أن يكون لها شقتها التي تمتلكها مشيرة إلى أنها في رحلة كفاحها لتربية أشقائها لم تتمكن من شراء الشقة السكنية ولكنها مازالت تسكن بالإيجار بأحد الشقق السكنية بالقرية، معبرة على تعبها وتحملها في سبيل تربية أبنائها.
