السعادة هي غايتنا النهائية، فكل شيء نقوم به هدفه النهائي الشعور بالسعادة والامتنان، وفي اليوم العالمي للسعادة تواصلت وطني مع دكتور داليا سليمان أخصائي الصحة النفسية لمعرفة مسببات السعادة.

وقالت دكتور داليا: “السعادة قرار، كما انها معنى واسع جدًا وذلك لأن مع اختلاف الشخصيات والأنماط نجد أن ما يسعد شخص لا يعني شيئا بالنسبة لفرد آخر إذن ليست السعادة مجموعة من الإجراءات أو الروتين اليومي الذى يشعرنا بالسعادة. ولكن ما يضمن لنا الشعور بالسعادة والراحة هو الحفاظ على صحتنا النفسية وكلما كانت نظرتنا إيجابية للأمور وحل المشكلات والتعامل مع الضغوطات كلما اقتربنا من معنى السعادة.”

ومن السلوكيات التي تساعد الفرد على صحة نفسية أفضل و بالتالي التوازن والشعور بالرضا والسعادة، بحسب دكتور داليا سليمان:

أولا: الابتعاد عن الأشخاص السامة التي تؤثر على المزاجية وتعطيك طاقة سلبية.

ثانيًا: التصالح مع النفس وتقبل عيوبها والامتنان لمميزاتها وتحسين العلاقة بنفسك أولًا.

ثالثًا: التغلب على الأفكار السلبية من خلال حسن تقييم المواقف والمشكلات واعطائها حجمها الطبيعي بدون تهوين أو تهويل.

رابعًا: الاسترخاء يوم أو يومين بعيدا عن ضغوط العمل والحياة لما له من تأثيرًا ايجابيا رائعا على الصحة النفسية.

خامسًا: ممارسة الهوايات الخاصة التي يحبها الشخص وتبعده عن التوتر ولتكن عادة يومية مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو أي هواية تسعد النفس.

سادسًا: التقرب والجلوس مع أشخاص مقربين وان يكونوا اشباهنا نفسيا فتكون الجلسة مريحة ومصدر للسعادة.

سابعًا: العمل التطوعي ومساعدة كل من يحتاج إلينا مما يشعرنا بالمنح الربانية علينا وكذلك يشعرنا بالامتنان لأنفسنا على مساعدة الآخرين.

ثامنًا: التعبير عن الامتنان وهو أداة قوية لتعزيز الذات و الشعور بالسعادة سواء شعور الامتنان لله و نعمه علينا او الشعور بالامتنان لأشخاص اسدوا إلينا دعما أو معروفا اسعدنا أو الامتنان لأنفسنا وشكرها على مواجهة ضغوطات الحياة يجب أن يكون الامتنان عادة يومية لما لها تأثيرًا رائعا على شعورنا بالسعادة

و اخيرا …. كلما أحببت نفسك و أحببت الآخرين و شعرت بالرضا والامتنان لله و لنفسك و للآخرين كلما تذوقت طعم السعادة.