ذكرت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا امس الخميس أن المكسيك ستقدم الدعم للمهاجرين المكسيكيين الذين لا يحملون وثائق ويستهدفهم قانون جديد في ولاية تكساس الأمريكية يهددهم بالسجن إذا رفضوا الترحيل.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية خلال مؤتمر صحفي يومي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عُقد في ولاية أواكساكا جنوب شرقي البلاد "سنحمي، أولا وقبل كل شيء، مواطنينا ولدينا 11 قنصلية في ولاية تكساس لديها تعليمات دقيقة بتوفير الحماية والدعم والتوجيه في حالة مواجهتهم (المهاجرين) أي مشكلة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون، المعروف باسم "إس بي4"، يجرم أي شخص يدخل ولاية تكساس من المكسيك بدون تصريح ويعاقب على ذلك بالسجن لمدة ستة أشهر.
وقد أوقفت محكمة استئناف في الولايات المتحدة سريان القانون يوم الأربعاء بعد أن أجازت المحكمة العليا الأمريكية تنفيذه.
ولا يزال في انتظار الموافقة النهائية من المحاكم، وهو أمر مقرر أن يتم يوم 3 أفريل. بيد أن شدته أدت إلى تضامن صناع القرار في جميع أنحاء الطيف السياسي بالمكسيك، حسبما ذكرت بارسينا.
وأضافت إن "الشيء غير المسبوق في بلادنا هو أن توافقا سياسيا قد تحقق. فجميع القوى السياسية -- المشرعون والأحزاب السياسية والمرشحون ومجلس الوزراء -- نحن جميعا نعمل معا ضد هذا القانون الظالم والتمييزي".
وأفادت الوزيرة أن مبادرة تكساس "غير دستورية على الإطلاق" لأن مسائل الهجرة قضية فيدرالية، مثلما هو الحال في المكسيك.
وارتفع عدد المهاجرين الوافدين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ليسجلوا ارتفاعات قياسية. ففي السنة المالية المنتهية في سبتمبر 2023، كان هناك أكثر من 2.4 مليون حالة توقيف عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ما حطم الرقم القياسي البالغ 2.3 مليون قبل عام.
وأج
