بعدما أعلن هيرفي رونار انتهاء رحلته التدريبية مع المنتخب الفرنسي النسوي، قبل انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية في باريس 2024، توصل المدرب الفرنسي بعدة عروض من اتحادات عربية من أجل الإشراف التقني على منتخباتها.
ويسارع الاتحاد التونسي إلى تعيين مدرب جديد لخلافة جلال القادري على رأس العارضة التقنية لنسور قرطاج في المرحلة المقبلة. ويستهدف مسؤولو الاتحاد التونسي مجموعة من الأسماء للتعاقد معها على غرار هيرفي رونار وهوغو بروس.
من جانبه، لم يغلق الاتحاد المصري الباب أمام البحث عن مدرب جديد أجنبي لقيادة منتخب الفراعنة، على الرغم من تعيين حسان حسن المدرب الوطني. إلا أن أعين الاتحاد ما تزال تراهن على هيرفي رونار، في ظل مجموعة من المشاكل والخلافات التي تواجه المنتخب المصري خاصة بين الاتحاد و المدرب واللاعب محمد صلاح.
وسبق لمدرب المنتخب المغربي الأسبق، هيرفي رونارأن أكد في تصريح أورده موقع “فوت ميركاتو”: “لكي أكون واضحًا معكم، لقد أعلنت للاتحاد أنني لن أستمر. هذا لن يزعج أحدا، خاصة الفتيات اللواتي اعتدن على تغيير المدربين في أنديتهن”.
