وفي هذه الدراسة، استخدمت ليلا ماجياري وزملاؤها تقنية تصوير دماغي غير جراحية على 18 كلباً. وباستخدام أقطاب كهربائية موضوعة على جماجمها، سجل الباحثون نشاط الدماغ. وكان أصحاب الكلاب ينطقون بالكلمات المرتبطة بالألعاب التي تعرفها هذه الحيوانات، ثم يظهرون لها إما الشيء المقصود، وإما جسماً مختلفاً.
وبعد التحليل، اكتشف فريق الباحثين أنماطاً مختلفة في دماغ الكلب، تبعاً لما إذا كان صاحبه ينطق بالكلمة الخاصة بالجسم، أو بكلمة مرتبطة بجسم آخر. يُعتبر هذا النوع من التجارب، المعتمد منذ عقود على البشر، دليلاً على فهم المعنى.