كشفت تقارير صحفية، أن البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، يواجه تهمة جديدة، والتي تتمثل في السرقة الأدبية.
وكان ألفيس قد غادر سجن برشلونة، بعد دفع مبلغ مليون يورو، ككفالة عقب الحكم عليه بالسجن بعد إدانته بالاعتداء الجنسي.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ألفيس سيواجه القضاء البرازيلي في الأسابيع المقبلة، بعد اتهامه بارتكاب جريمة سرقة أدبية موسيقية.
وأضاف ذات المصدر، أنه سيتعين على ألفيس مواجهة القضاء البرازيلي في قضية سرقة أدبية، بعدما قدم ملحنان برازيليان شكوى ضده، بسبب أغنية نشرها اللاعب قبل سنوات وقام بأدائها كجزء من مشروع الأمم المتحدة لمكافحة المعلومات المضللة خلال جائحة كورونا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الملحنان يدعيان أن اللاعب السابق استبعد بشكل احتيالي أسماء المبدعين الحقيقيين للأغنية، وهو اتهام أكثر خطورة، لأنهم يشيرون إلى أن الأمم المتحدة استخدمت عملا من تأليف كاذب.
وعلق جوليانو ماتيوس الذي يدعي بأن الأغنية تعود له، قائلًا أن ألفيس دعاه للسفر إلى أوروبا عام 2016 لأنه كان مهتما بدخول عالم الموسيقى، وبعد بضعة أشهر قام بعرض الأغنية المعنية عليه.
