وعقب اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي زياد الدخالة في طهران، عبر الطرفان عن شكرهما للدعم الاستراتيجي الإيراني، ورفضا أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة.

وتأتي هذه التصريحات بعد لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية  ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن باقري قوله أن عملية السابع من أكتوبر كانت مُنعطفا كبيرا مؤكدا أن حماس ستتمكن من هزيمة  اسرائيل بفضل دعم الأصدقاء دون ان يقدم إشارات واضحة إلى دعم طهران.

 في نفس الوقت، أفادت مصادر إسرائيلية بأن وزراء من حزب الليكود باتوا يؤيدون الوصول لصفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ولو على حساب عودة الغزيين إلى شمال القطاع.

وقالت المصادر إن أغلبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يوافقون على دفع ثمن مقابل إطلاق سراح المحتجزين، فيما يرفض رئيس الحكومة نتنياهو التنازل بحجة عدم الاستسلام لحماس.

وفي السياق كشفت المصادر أن نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالانت يرفضان توسيع صلاحية الفريق المفاوض حتى لا يؤدي ذلك إلى تآكل إنجازات الحرب. ومن المتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة اليوم لاستئناف المفاوضات.