اكدت أطياف المجتمع المصرى أن مصر تشهد مرحلة تاريخية فارقة في تاريخها الحديث والمعاصر، بإلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، “القسم” أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، لتولى فترة رئاسية جديدة، تنطلق فيها، إن شاء الله، مصرنا الحبيبة إلى آفاق المستقبل مع الجمهورية الجديدة.

أشاروا إلى أن مصر الجديدة التي نعيشها الآن مختلفة تماماً عما كانت عليه منذ ١٠ سنوات، فقد انطلقت في مرحلة البناء والتنمية على كل المستويات والمجالات الحياتية بما يحقق لكل مواطنيها “الحياة الكريمة”.

جاء ذلك خلال الحفل السنوى للإفطار الوطني الذى أقامته “هيئة الشبان العالمية” بأحد فنادق القاهرة، بحضور متنوع لمختلف فئات وطوائف المجتمع المصرى، فضلاً عن الضيوف من سفارات الدول العربية والإسلامية والصديقة، تلبية لدعوة الرئيس العام لهيئة الشبان العالمية المستشار أحمد الفضالى.
وكان أبرز الحضور: اللواء طارق المهدي وزير الإعلام سابقا، د. عمرو حلمي وزير الصحة سابقا، نواب البرلمان: مرجريت عازر، ألفت المزلاوى، سولاف.

ورئيس الإذاعة والتليفزيون سابقا أسامة الشيخ، السفراء محمد العشماوي وأحمد البديوى، د. ثروت الخرباوي، د. فتحي ندا نقيب الرياضيين، م. سامى أرميا رئيس جمعية الشبان المسيحية، القمص بولس عويضة، وكوكبة من رجال القضاء ورؤساء الهيئات وممثلي الأزهر والأوقاف والتضامن والبيئة.

استهل “الفضالى” الحفل بتقديم الشكر للدولة المصرية بكافة أجهزتها، خاصة القوات المسلحة والشرطة التي أعادت لمصر المحروسة الأمن والأمان والاستقرار، فلولا دورهم فى تحقيق الاستقرار لما كان لنا أن نجتمع اليوم أو نسعد ونستقر فى باقى حياتنا.

وأشاد بتماسك الجبهة الداخلية، ممثلة فى النسيج الوطنى المتلاحم فيما بين ابناء الوطن جميعا، لا يعرفون فرقة ولا انقساما ولا تمييزاً بين أحد، فالجميع مصريين يجمعهم حب الوطن، على اختلاف العقائد والثقافات، فهذا الاختلاف هو اختلاف تنوع وثراء يصنع حالة من “الهارمونى والموزاييك” المتفرد للشعب المصري عن غيره من شعوب العالم أجمع، وليس اختلاف تناحر وتصارع كما يحاول البعض تصويره لبث الفتنة التى يتصدى لها الشعب المصري دوماً بالوعى والاصطفاف خلف قيادته الحكيمة، فالشعب والجيش والشرطة “يد واحدة” لحماية وبناء الدولة المصرية الحديثة.

وتبارى الحضور للمشاركة فى هذا الحفل الوطني، سواء بالكلمة أو التعبير التلقائي الصادر عن الإخلاص للوطن، فشارك الجميع ترديد أغنية “حبيبتى يا مصر” خلف الفنانة عفاف شعيب.

ووصف الفنان احمد ماهر، مصر بأنها صاحبة السر الإلهى حيث تجلى المولى عز وجل على بقعة من أرضها ولم يحدث هذا لأى بلد آخر، واكرمها الله بعدد من الأنبياء والمرسلين الذين عاشوا وتربوا او مروا بها، والتاريخ يوثق هذا على الجدران والصحائف، بالإضافة إلى آل البيت والصحابة والتابعين والصالحين، فمصر هى معشوقة أبنائها.

وأشار الفنان سامح الصريطى ، إلى أن هذا التجمع الوطني والمجتعى اكبر دليل على إخلاص وانتماء المصريين لوطنهم، يضمهم رباط المحبة والسلام والإخاء.