يمني أتلتيك بلباو، ثاني أكثر الأندية تتويجا بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، النفس بفك نحس خسارته ست مباريات نهائية متتالية، عندما يلاقي ريال مايوركا، غدا السبت، على ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية.
ويبدو فريق المدرب إرنستو فالفيردي، خامس الدوري بقيادة المهاجمين الشقيقين إينياكي ونيكو وليامس، مرشحا بقوة بالنظر إلى معاناة ريال مايوركا ومدربه المكسيكي خافيير أغيري من أجل البقاء في “الليغا”، حيث يحتل المركز الخامس عشر.
ويعود اللقب الأخير لأتلتيك بلباو في مسابقة كأس الملك إلى عام 1984، عندما حقق الثنائية المحلية وذلك قبل ولادة أي من لاعبي فريقه الحالي.
ويخوض الفريق الفائز باللقب 23 مرة المباراة النهائية الـ40 في مسابقة الكأس في تاريخه أمام فريق مايوركا بقيادة أغيري، والذي رفع الكأس للمرة الوحيدة في عام 2003، وسيلعب النهائي الرابع فقط (خسر نسختي 1991 و1998).
وكان أتلتيك بلباو قد خسر المباريات النهائية الست الأخيرة أعوام 1985 و2009 و2012 و2015 و2020 و2021 .
وقال مهاجم النادي، إينياكي وليامس، إنه “بالنظر إلى الموسم الجيد الذي نقد مه، جعلنا المشجعين متحم سين مر ة أخرى ونعلم أن أمامنا مسؤولية كبيرة، لكننا سنحاول تحقيق الفوز من أجلهم”.
وأضاف “سيذهب الآلاف إلى إشبيلية لدعمنا وسنبذل كل شيء هناك. ونأمل أن تكون الكفة في صالحنا”.
من جهته، صرح المهاجم الدولي الكوسوفي لريال مايوركا، وداد موريتشي، بأن “أتلتيك هو المرشح الأوفر حظا، الجميع يعرف ذلك”، مضيفا أنه “لديهم خبرة أكبر في هذه المسابقة، لكنهم لم يفزوا منذ 40 عاما وهم المرشحون، على عاتقهم الكثير من الضغط، أكثر منا”.
