وفرّط بايرن بتقدمه بهدفين في الشوط الأول أمام مضيفه هايدنهايم، ليتلقى ثلاثة في الثاني وخسارته الثانية توالياً بعد سقوطه على أرضه أمام بوروسيا دورتموند 0-2 في المرحلة الماضية، ما شرّع باب امكانية حسم اللقب للمتصدر باير ليفركوزن الفائز على أونيون برلين 1-0.
وتقدّم ليفركوزن الذي يشرف عليه المدرب الاسباني شابي ألونسو في الصدارة بفارق 16 نقطة عن بايرن ويحتاج إلى فوز واحد فقط من مبارياته الست المتبقية ليتوج بباكورة ألقابه، ويجرده من النادي البافاري الذي حققه في المواسم الـ 11 الماضية.
قال فرويند إن توخل سيكون مسؤولاً "بنسبة 100 في المئة" عن مباراة الذهاب في دور ربع النهائي في لندن، رغم اقراره أن "الخسارة مرتين في أسبوع أمر لا يصدق".
وقال "في غضون ثلاثة أيام لدينا مباراة مهمة للغاية. كان توماس (توخل) يحاول بث الطاقة مجددا (في الفريق) ومعرفة الأشياء التي يجب تغييرها والأشياء التي لا تعمل".
وفاز توخل بدوري أبطال أوروبا مع تشلسي الانكليزي في عام 2021، بعد أن قاد باريس سان جرمان الفرنسي إلى النهائي في العام السابق عندما خسر أمام بايرن بالذات 0-1.
وانتقد فرويند لاعبي بايرن، قائلاً إن التفريط في التقدم "غير مقبول" وانه "يجب على كل لاعب أن ينظر في المرآة بعد المباراة ويسأل نفسه عما إذا كان قد قدّم كل شيء للفريق".
وتابع "لا يمكننا أن نستقبل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بعد التقدم 2-0 في نهاية الشوط الأول. علينا أن نطرح على أنفسنا أسئلة كمجموعة. هذا غير مقبول".
من ناحيته، أشار فرانك شميت مدرب هايدنهايم منذ أكثر من 16 عاماً وقاد النادي إلى الدرجة الأولى من الدرجة الخامسة، إلى أن بايرن كان متهاونا.
وأضاف "الكثير من الفرق تأتي إلى هنا وتفكر في حجم الفوز. لكننا خاطرنا وهاجمنا المرمى في الشوط الثاني".
© 2024 AFP
