مجلة الجيش تؤكد: الجزائـــــر الجديــــدة في طـريقهــــــا لكســـب الرهــان الاقتصـــــادي

أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر هي اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها، وذلك بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي،
لافتة إلى أن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي.

وجاء في  افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر أفريل تحت عنوان «تعزيز متواصل لمكاسب غير مسبوقة» ، أنه «في عالم مضطرب يموج بالتحولات والتقلبات ومنطقة إقليمية تتسم بالتوتر وعدم الاستقرار، فإن بلادنا التي لا تعيش بمنأى عن هذه الأحداث ولا بمعزل عن تأثيراتها، هي اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها، وذلك بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي».
وأضافت المجلة أن «هذه الظروف، تستوجب، مثلما أكده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة عيد النصر شهر مارس الفارط «تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات و استقطابات معقدة».
و أشارت المجلة، أنه في هذا السياق  «تستعد بلادنا بعد خمسة أشهر وبالضبط شهر سبتمبر المقبل لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في ظل حركية دؤوبة في مختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي».
وقالت إنه «داخليا تعمل الجزائر بوتيرة متسارعة على رفع مختلف التحديات التي تواجهها تعزيزا لسيادتها الوطنية واستقلالية قرارها السيد»، مؤكدة أنه «ليس من المبالغة في شيء القول إن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي، طالما أن العديد من المؤشرات تثبت أنها تسير على النهج السليم الذي سيمكنها من تحقيق نتائج جيدة وفي مستوى تطلعات المواطنين» .
وأضافت ، «أما خارجيا فتواصل بلادنا تسجيل حضورها القوي على المستوى الدولي كقوة سلام واستقرار من خلال دعواتها المستمرة لإحلال السلام في كافة ربوع المعمورة ومساندة القضايا العادلة في العالم وخاصة القضيتين الفلسطينية والصحراوية».
وفي هذا الصدد، ذكرت افتتاحية مجلة الجيش، بأن جهود الجزائر أثمرت اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة يوم 25 مارس الماضي قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بمبادرة منها تبناها باقي الأعضاء المنتخبون، حيث يعد هذا القرار  التاريخي» سابقة في عمل مجلس الأمن ويعكس حنكة الدبلوماسية الجزائرية وتمكنها من دواليب العمل في أروقة الأمم المتحدة، خاصة منذ بداية عهدتها كعضو غير دائم في المجلس».
وأضافت أنه «ضمن ذات التوجه والإرادة، تتواصل مسيرة إقامة دعائم الجزائر الجديدة بخطى ثابتة التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد جهود الجميع حفاظا على المكتسبات المجسدة والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات ومكامن القوة في عالم لا مكان فيه للضعفاء».
وأكدت المجلة أن الجزائر «لا يمكنها إلا أن تكون قوية بشعبها ومؤسساتها آمنة بجيشها الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، حصن الجزائر الحصين الذي يواصل أبناؤه اليوم صون الوديعة وحفظ الأمانة بكل عزيمة وتفان وبروح متشبعة بأسمى قيم أسلافهم الميامين الذين أورثوا الأجيال المتلاحقة أنبل الأمثلة في البطولة والتضحية وزادا معنويا لا ينضب يعينها على مواجهة كافة الصعاب مهما كان حجمها ومصدرها».
مراد -ح

تاريخ الخبر: 2024-04-08 00:24:02
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية