شهد مستشفى كفر الشيخ العام، احتفال أطفال وأسر من غزة بعيد الفطر المبارك، وسط الأغاني الفلسطينية والرقصات، الدالة على الصمود واعتزازهم بموطنهم والأقصى، وفي لفتة إنسانية.. حرص اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، صباح اليوم الأربعاء، على مشاركة أطفال « غـزة » فرحتهم بعيد الفطر المبارك، وذلك بمستشفي كفرالشيخ العام، مقدماً لهم ولأسرهم هدايا الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مكلفاً بتقديم كافة الخدمات الطبية وجميع الأدوية اللازمة ورعاية أسرهم، وذلك بحضور اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير المساعد، وأحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.

حيث يخضع عدد من  أطفال « غـ ـزة » وأسرهم لتلقي العلاج بعدد من مستشفيات المحافظة، واطمئن محافظ كفرالشيخ، من وكيل وزارة الصحة، والفريق الطبي، علي مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم وأسرهم، وذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتقديم الخدمات الطبية لأشقائنا الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج  داخل محافظات جمهورية مصر العربية جراء تداعيات الأحداث في قطاع « غـ ـزة » تضامناً مع أشقائنا الفلسطينيين، ودعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني.

وحرص محافظ كفرالشيخ، علي تقديم الهدايا للأطفال، وتبادل الأحاديث مع أهالي الأطفال وذويهم، متمنياً لأطفالهم الشفاء العاجل وعودتهم إلى ديارهم بصحة وسلامة، موجهاً إلى مديرية التضامن الإجتماعى بتقديم الدعم والرعاية اللازمة لأطفال « غــزة » تضامناً مع أشقائنا الفلسطينيين.فيما عبر الأطفال الفلسطينيين عن سعادتهم بزيارة محافظ كفرالشيخ، وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسط مشاعر الألفة والمحبة بين أشقائهم المصريين.

وقد قدم أهالى الأطفال المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الكامل لهم والوقوف بجانبهم وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لهم وأسرهم ، وسعيه المستمر للتخفيف عنهم فى ظل الظروف الراهنة التي يعيشونها جراء الحرب على القطاع، بتسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات لضيوفنا من الشقاء الفلسطينيين، والعمل على توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين، والذي يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها وخاصة الأطفال، مما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.