قال هشام الدكيك مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إن جميع المنتخبات باتت اليوم على دراية بطريقة لعب أسود الأطلس ونقاط قوته وضعفه، وهذا ما سيزيد من الضغط عليه كمدرب لتحمل مسؤولية في اابحث عن حلول تكتيكية لإيجاد الحلول البديلة والناجعة في مواجهة المنتخبات الإفريقية خلال منافسات كأس الأمم التي تنطلق اليوم الخميس بالمغرب.
وكشف الدكيك، في لقائه الاعلامي يوم الأربعاء، أن جميع المنتخبات الافريقية باتت تعرف جيدا مستوانا، وهذا يفرض علينا الاجتهاد من أجل تنويع في أسلوب اللعب.
كما أشار الدكيك إلى أن “التواضع” مهم للغاية لتحقيق الانتصار على الرغم من علو كعب المنتخب المغربي في المنافسات داخل القاعة، لكن هذا لا يعني تحقيق الألقاب.
تصريح الدكيك، يؤكد ما قاله لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عزالدين أوناحي، الذي أكد عقب نهاية المباراة الودية أمام موريتانيا التي جرت بملعب أدرار أكادير، أن أسلوب لعب أسود الأطلس بات مكشوفا لدى جميع المنتخبات.
وأضاف أنه علينا التغيير من أسلوبنا والبحث عن طريقة لعب جديدة لمواجهة المنتخبات مستقبلا. تصريح أوناحي أثار جدلا كبيرا في مدى قدرة مدرب المنتخب وليد الركراكي، على ابتكار حلول وطريقة لعب جديدة لتجاوز العقم الذي يسيطر على المنتخب.
