قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن الشركة المتحدة أتاحت فرصاً حقيقية لجيل جديد من الشباب خلال السباق الرمضانى الحالى، ومنحت الثقة للمواهب مثل عصام عمر وأحمد داش فى تجربتهما بمسلسل «مسار إجبارى» الذى حققا خلاله نجاحاً كبيراً، ومسلسل «إمبراطورية ميم» الذى شهد تقديم عدد من الممثلين الشباب أدواراً محورية ورئيسية بأحداثه.

«خيرالله»: دعم الأجيال الجديدة سيغير شكل الخريطة الدرامية مستقبلاً

وأضافت «خير الله»، لـ«الوطن»: «يُحسب للشركة المتحدة الجرأة فى الاعتماد على الشباب وإعطاؤهم أدواراً محورية بأعمال مهمة، مثل مسلسل الحشاشين، إذ تم إسناد أدوار عديدة من خلاله لشباب أصحاب مواهب جيدة، بالإضافة إلى مسلسل عتبات البهجة للفنان يحيى الفخرانى، الذى يعود به للدراما بعد غياب عامين، إذ يحتضن جيلين من الشباب فى مسلسله الرمضانى على الرغم من أنه ينتمى لنوعية الـ15 حلقة، ولكنه يقدم جيلاً من الأبناء وآخر للأحفاد خلال الأحداث».

وأكملت: «دعم الشركة المتحدة للأجيال الجديدة بمثابة تجربة جريئة ومشجعة لصناعة الفن، وسيغير شكل الخريطة الدرامية خلال السنوات المقبلة».

وتابعت بأن السباق الرمضانى الماضى كان من أكثر المواسم تنافسية، لأنه ضم عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية المتنوعة، موضحة: رأينا الأعمال التاريخية فى مسلسل الحشاشين الذى قدّمه الفنان كريم عبدالعزيز، واللون الكوميدى الذى اعتاد الجمهور عليه من خلال «الكبير أوى» للفنان أحمد مكى، بالإضافة إلى عودة ملك الدراما التليفزيونية يحيى الفخرانى بعمل اجتماعى وهو «عتبات البهجة».

«قاسم»: صناعة الدراما بحاجة لدماء جديدة.. والتنوع الدرامي في صالح الجمهور

وأشاد الناقد الفنى محمود قاسم بالمواهب الشابة التى أظهرتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى السباق الرمضانى، موجهاً التحية لكل العاملين داخل الشركة لحرصهم الشديد على ظهور جيل فنى جديد، وقال «محمود»، لـ«الوطن»، إن الصناعة بحاجة إلى دم جديد ووجوه شابة، مشيراً إلى أن من حق المواهب الشابة تصدُّر البطولات خلال الفترة المقبلة، سواء كان فى السينما أو التليفزيون، موضحاً: «الجيل القديم مثل كريم عبدالعزيز وأحمد السقا، أصبحوا بالنسبة للجيل الحالى من الجمهور لا يمثلون عمرهم وثقافتهم وأفكارهم».

وأضاف «قاسم» أن «المتحدة» أصبح لديها القدرة على قراءة السوق الفنى، وتدرك ما يحتاجه وتعمل على تطويره بشكل مستمر، وخير مثال على ذلك التنوع الدرامى الذى يحدث خلال السنوات الماضية، والذى يفتح الباب لكل المبدعين، سواء فى مجالات التمثيل والكتابة والإخراج والتصوير.

وأشار «قاسم» إلى أن التنوع الدرامى يأتى فى صالح الجمهور، لأنه يُشبع رغبتهم، سواء الأعمال الكوميدية والشعبية والتاريخية وغيرها، منوهاً بأن وجود مسلسلات تنتمى لـ15 حلقة بمثابة فرصة لمشاركة أكبر عدد من الممثلين والشباب والوجوه الجديدة، وضخ دماء جديدة ومنح المؤلفين والمخرجين الجدد فرصة إظهار مواهبهم.