أطلق حزب التقدم والاشتراكية رصاصة الرحمة على ملتمس الرقابة المقترح من لدن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر لإسقاط حكومة عزيز أخنوش، والذي قوبل برفض حزب العدالة والتنمية الذي كان أول حزب معارض يعلن معارضته لهذه المبادرة التي دافع عنها لشكر بقوة.
وأعرب رفاق نبيل بنعبد الله عن أسفهم حيال عدم توصل أحزاب المعارضة إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ فيما يتعلق بملتمس الرقابة، بما يتلاءم وحجم ما وصفوه بـ”الفشل الحكومي الذريع” لحكومة عزيز أخنوش.
وأكد التقدم والاشتراكية في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، “عزمه على مواصلة مساعيه من أجل تجاوز اعتبارات ثانوية، بعضها مرتبط بتجديد هياكل مجلس النواب، أعاقت مرحليا تجميع ورص صفوف المعارضة والارتقاء بأدائها الجماعي السياسي والرقابي”.
وأشار “الكتاب” إلى أنه “لم يدّخر جهدا، منذ أسابيع، لأجل تقريب وجهات نظر مكونات المعارضة وتجميع قواها، والسعي الحثيث نحو إيجاد الصيغ التوفيقية المناسبة بين مختلف أطرافها، بما من شأنه أن يمكّنها من تقوية حضورها وتمتين أدوارها في مواجهة فشل الحكومة وإخفاقاتها وعجزها البيـن عن تلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، والوفاء بالالتزامات المعلَنة، وإجراءِ الإصلاحات الضرورية”.
وتعهد رفاق نبيل بنعبد الله بالعمل على تقوية أداء الحزب وفريقه النيابي، ليكون حزب التقدم والاشتراكية “رافعا، بكل قوة، من داخل البرلمان وخارجه، صوت الدفاع عن المصالح العليا لوطننا وعن الطموحات والانتظارات المشروعة للشعب المغربي”.