وصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى المحكمة في مانهاتن لبدء أولى المرافعات فى القضية التي يواجه فيها اتهامات بتزوير وثائق تجارية لدفع أموال لممثلة إباحية مقابل التزامها الصمت بشأن علاقتهما، فيما يعرف باسم قضية أموال الصمت، حيث من المقرر أن يصبح أول رئيس أمريكي، حالي أو سابق، يواجه تهم في محاكمة جنائية.
وقالت قناة CBS News الأمريكية، إن الادعاء سيبدأ فى توضيع قضيته لهيئة المحلفين، زاعما أن ترامب زور سجلات تجارية للتغطية على دفع الأموال خلال حملته الرئاسية لعام 2016، فى الوقت الذى من المتوقع أن يجادل فيه محامو الدفاع أن ترامب تم اتهامه بناء على أدلة واهية من شهود رئيسين غير جديرين بالثقة.
وتعود وقائع القضية إلى ما قبل 8 سنوات، عندما دفع محامى ترامب الشخصى السابق، مايكل كوهين، 130 ألف دولا للمثلة الإباحية ستورمى دانيالز لشراء صمتها عن علاقة بينها وبين ترامب. وقال ادعاء إلى ترامب أوحى لكوهين بدفع الأموال على 12 قسطا شهريا خلال العام الأول له فى الرئاسة، وتصويرها على أنها شيكات تتعلق برسوم قانونية مستمرة فى خطة لإخفاء أموال الصمت.
ستقوم هيئة محلفين مكونة من سبعة رجال وخمس نساء يعيشون في مانهاتن بدراسة ما إذا كانت جهود ترامب المزعومة لإخفاء علاقة غرامية مع نجمة دانيالز، والتي كان يخشى أن تضر بمحاولته الانتخابية لعام 2016، كانت غير مشروعة، وتم اتهام ترامب في ربيع عام 2023 بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال.
ومن المتوقع أن يكون كوهين، الذي اعترف بالذنب في عام 2018، أحد شهود الادعاء البارزين ونفى ترامب وجود أي لقاء جنسي مع دانيالز، وأصر على أن المدفوعات لكوهين كانت بمثابة نفقات قانونية خارجية.
قضية مدينة نيويورك هي مجرد واحدة من عدة إجراءات جنائية ضد ترامب. ويواجه اتهامات فيدرالية فيما يتعلق بتمرد 6 يناير، بالإضافة إلى تعامله مع وثائق سرية في منزله في مارالاجو. وفي جورجيا، يواجه اتهامات على مستوى الولاية تتعلق بمحاولة تخريب نتائج انتخابات 2020.
