سجلت أعداد التلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاثة المنتقلين من التعليم العمومي إلى الخصوصي خلال الموسم الدراسي الحالي، ارتفاعا ملحوظا، إذ انتقل مجموعهم من 80376 تلميذ برسم الموسم الدراسي السابق 2023/2022، إلى 85724، أي بزيادة 5348 تلميذ بين الموسمين.
هذه المعطيات تضمّنها جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى على سؤال كتابي كان قد وجّهه إليه المستشار البرلماني خالد السطي، سجل فيه الوزير أن الحركية بين التعليم العمومي والخصوصي، في صفوف التلاميذ، مستقرة ومتحكم فيها.
وبالرغم من أن السنة الدراسية الجارية طبعتها إضرابات متتالية للأساتذة، إلا أن بنموسى أكد أن الحركية بن التعليم العمومي والخصوصي “لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالظروف الاستثنائية التي عرفها بداية هذا الموسم الدراسي، على عكس التباين الهام المسجل في ظل أزمة فيروس “كورونا”، مع انتقال أعداد كبيرة من تلاميذ القطاع الخاص إلى التعليم العمومي”.
بالمقابل، تشير المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية إلى أن ما مجموعه 66801 تلميذ انتقل هذا الموسم من القطاع الخصوصي إلى القطاع العمومي، بالأسلاك التعليمية الثلاثة، مقابل 61482 تلميذ خلال الموسم الماضي، أي بتسجيل زيادة حوالي 5319 تلميذ ما بين الموسمين.
