علاج بالسعادة
علاج بالسعادة
(1) : شجاعة الأطفال
تعددت قصص الشجاعة والبطولة, في الاحتفال السنوي الذي تقيمه بلدية لندن لأشجع الأطفال. ومن بين الأطفال الشجعان, طفلة مريضة بمرض خطير لا شفاء منه, لكنها تقاوم مرضها بشجاعة إلي النهاية, وهي تشارك حاليا في تقديم عرض مسرحي علي مسرح الحي الذي تعيش فيه. كذلك كان من بين الفائزين طفلة ظلت تساعد والدتها المقعدة المشلولة, دون أن تشكو أو تتذمر أو حتي دون أن تخبر أحدا بالمأساة التي تعيشها الأسرة, إلي أن تم اكتشاف الأمر بمحض الصدفة في اجتماع لمجلس آباء المدرسة. أما التوأم كاثي وجيني, فقد حصلتا علي جائزة الشجاعة, لأن كاثي قدمت بعض نخاع عظامها إلي أختها التوأم, لتنقذ حياتها من الموت.
(2) : عقاب السماء
في سنة 1908, حدث في فرنسا أن اختطف عدد من الرجال طفلة في الشهر الثامن من عمرها, وطلبوا فدية لإعادتها, وأخذوها معهم في سفينة صغيرة, سافروا بها من ميناء مرسيليا. وأثار هذا الحادث استياء كل أهل مرسيليا, فقد كانت أسرة الطفلة موضع تقدير وحب أهل المدينة, وقال الجميع إن الله لن يرضي أن تفقد تلك الأسرة ابنتها الصغيرة. واستجاب الله لدعاء أهل المدينة, فهبت عاصفة بحرية شديدة, تلاعبت بسفينة الخاطفين الصغيرة وأغرقتها, وغرق معها الرجال الثمانية الذين اختطفوا الطفلة. أما الطفلة التي كانت ترقد علي فراشها في صندوق خشبي صغير, فقد عامت علي سطح الماء, ووصلت إلي أحد سواحل فرنسا سالمة من كل سوء!!
(3) : علاج بالسعادة
ذهب مريض إلي الدكتور أدلر, وهو من كبار العلماء الرواد في علم النفس وكان المريض من ضحايا الخوف والقلق والكآبة, فقال له الدكتور: في الإمكان شفاؤك في 14 يوما, إذا اتبعت هذا العلاج حاول التفكير كل يوم في كيفية إدخال السرور علي قلب شخص ما. واستغل كل الوقت الذي تضيعه خلال الأرق, في التفكير في هذا الأمر, وستكون تلك خطوة كبري إلي الأمام من أجل صحتك. إنك ستشفي من مرضك عندما تتمكن من الاهتمام بالآخرين والتعاون معهم.
(4) : لكي تفوز بعطفهم
لاحظ الطبيب في أحد المصانع التي تنتج الملابس الجاهزة, أن فتاة كانت تصاب كثيرا في حوادث تافهة, فالإبرة تدخل ذات يوم في كفها, وفي يوم آخر تصطدم جبهتها بحافة آلة الحياكة فتصاب بجرح يلوث ملابسها بالدم, وتتعثر مرة ثالثة بسجادة فتسقط علي وجهها وتصاب بالالتواء في ساقها. وعند دراسة حالتها, اتضح أنها منذ طفولتها وهي تصاب بأمثال هذه الحوادث, وكانت عندما تصاب وهي طفلة, تفوز باهتمام خاص من أهلها الذين كانوا يجزعون أشد الجزع من مثل تلك الإصابات التافهة, فصارت إصابتها تتوالي, لأنها أصبحت تعتقد, عن غير وعي منها وفي لا شعورها الداخلي, أن الإصابة هي أفضل وسيلة لكي تفوز بعطف أهلها واهتمامهم!! فلما أوضح لها الطبيب هذه الحقيقة, دهشت ثم اقتنعت, وسرعان ما أصبحت مثل غيرها من العمال, لا تصيبها أية حوادث.
Email: [email protected]