شهدت الإسكندرية على مدار ثلاث أيام زيارة تاريخية للملك أحمد فؤاد الثانى، ملك مصر السابق
حيث ترك الملك أحمد فؤاد عروس البحر الأبيض المتوسط وعمره لا يتجاوز الـ 6 أشهر، وعاد إليها فى زيارة تحمل قيمة تاريخية، كونه سليل الأسرة العلوية التى حكمت مصر لفترة طويلة من الزمن، ليزور مع زوجته وابنه الأمير «محمد على»، تماثيل أجداده، إسماعيل باشا الموجود بجوار المطافئ فى محطة مصر، وإبراهيم باشا، ومحمد على باشا فى منطقة المنشية.

وقد استهل الملك أحمد فؤاد الزيارة الثلاثاء الماضي برفقة زوجته ونجله، بالتقاط الصور التذكارية مع تماثيل «إسماعيل» و«إبراهيم» و«محمد على»، كما تفقد قصر المنتزة.

وأجرى الملك أحمد فؤاد ونجله وزوجته، والوفد المرافق في اليوم الأول جولة ميدانية شملت جميع أروقة القصر الملكى فى حدائق المنتزه استمرت لساعات، حرص خلالها على مطالعة كل شىء والتركيز فى كل التفاصيل الدقيقة داخل القصر الملكى، حتى العناصر المعمارية والأعمدة الرخامية والحجرات والفوتيهات، ولسان حاله «هنا كان يجلس أبى».

شهدت الساعات التى قضاها «فؤاد» ونجله وزوجته، والوفد المرافق، تفاعلًا كبيرًا من المواطنين المارة الذين تصادف وجودهم فى الشارع، والتقطوا معهم العديد من الصور التذكارية.

كما أجري الملك أحمد فؤاد الثاني؛ ملك مصر والسودان سابقًا، والوفد المرافق له في اليوم الثاني زيارة إلى مكتبة الإسكندرية،، تضمنتك جولة تفقدية في أقسامها ومتاحفها المختلفة.

حيث عبر الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية؛ عن سعادته واعتزازه باستقبال ملك مصر السابق، في مكتبة الإسكندرية هذا الصرح الثقافي الذي يهتم بتاريخ مصر ويوثقه، داعيًا «فؤاد» إلى منح المكتبة جميع الوثائق الخاصة بالأسرة العلوية التي يمتلكها حتى يتم توثيقها وعرضها في المكتبة.

ومن جانبه؛ أشاد الملك السابق احمد فؤاد بالمكتبة وبدورها الفكري والثقافي في مصر، مضيفًا خلال كلمته في دفتر توقيعات كبار الزوار «سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم وفخور بهذا الإنجاز الرائع».

وحرص «فؤاد» على الإطلاع على الكتب والوثائق النادرة التي تعود إلى أسرته، من بينها المجموعة الخاصة بـ الملك فاروق، والعدد التذكاري لمجلة المصور الصادر وقت تتويج الملك فاروق، وأخرى عن زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.

وقدم الدكتور أحمد زايد هدية تذكارية لـ«فؤاد» وكتاب عن مصر في فترة حكم الأسرة العلوية باللغة الفرنسية.

ومن جانبه؛ أشاد الملك السابق احمد فؤاد بالمكتبة وبدورها الفكري والثقافي في مصر، مضيفًا خلال كلمته في دفتر توقيعات كبار الزوار «سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم وفخور بهذا الإنجاز الرائع».

وحرص «فؤاد» على الإطلاع على الكتب والوثائق النادرة التي تعود إلى أسرته، من بينها المجموعة الخاصة بـ الملك فاروق، والعدد التذكاري لمجلة المصور الصادر وقت تتويج الملك فاروق، وأخرى عن زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.

وقدم الدكتور أحمد زايد هدية تذكارية لـ«فؤاد» وكتاب عن مصر في فترة حكم الأسرة العلوية باللغة الفرنسية.

واختتم الملك أحمد فؤاد اليوم الخميس جولاته الميدانية بزيارة نادي اليخت البحري وقام بجولة تفقدية داخل أروقة النادي تضمنت زيارة قاعة كبار الزوار التي تضم مجموعة نادرة من مقتنيات الملك فاروق التي قام بإهدائها اللورد ياشار حلمى للنادي.

حيث رافق الملك فؤاد أثناء الزيارة، نجله الأمير محمد على وزوجته، الأميرة نوال ظاهر، والدكتور ماجد فرج المتحدث الرسمي باسم الملك وزوجته.

وأعرب عماد قبطان عن اعتزازه بالزيارة واستقبال ملك مصر الأسبق خاصة أن نادي اليخت يعد أحد أعرق وأجمل أندية الثغر، لما يتميز به من موقع عبقري يشهد على التاريخ، الواقع على جزيرة فاروس، المطل على البحر الواسع في جانب والميناء الشرقي أو الميناء الكبير كما كان يعرف في العصور اليونانية والرومانية القديمة في جانب آخر.

وأهدى النادى الملك درعا تذكاريا، والذي أشاد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وتوجه بخالص الشكر لمجلس إدارة النادي.
نادي اليخت وكان في استقباله عماد قبطان رئيس مجلس إدارة النادي.

كما زار مقابر كوم الشقافة الأثرية وكان في استقباله الدكتور خالد ابو الحمد، مدير عام منطقة آثار الاسكندرية، أثناء وصولهم إلى منطقة آثار كوم الشقافة (كتاكومب كوم الشقافة)،

واختتم الملك أحمد فؤاد الثانى ملك مصر السابق، جولاته الميدانية فى الإسكندرية، وزار القاعة الملكية المعروفة بقاعة الملك فاروق فى استاد الإسكندرية، وكان برفقته اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة فى الاسكندرية.

وخلال الزيارة أطلق الملك السابق حمامة بيضاء من داخل مقصورة الاستاد الرئيسية بحضور المحافظ، مسترجعاً الذكريات التى عاش جزء منها فى الاسكندرية

الجدير بالذكر أن الملك فؤاد الثانى، يعد رقم 11 في ترتيب الاسرة العلوية، وهو آخر العائلة المالكة، وعندما غادر الملك فاروق من قاعدة رأس الستين في عام 1952 كان عمر الملك فؤاد الثانى، 6 شهور، واصطحبه معه إلى إيطاليا.