ط.غ
في لقاء غير معلن وفجائي، استقبل وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، السفير الجزائري في نواكشوط الأربعاء الماضي، حيث ناقش الطرفان مجموعة من الملفات الحارقة على غرار انضمام نواكشط إلى التكتل المغاربي الجديد الذي تدفع الجزائر في إتجاه إخراجه إلى الوجود، وإعلانه رسميا بمشاركة تونس وليبيا والجزائر بدون المغرب.
وكتب وزير الخارجية الموريتاني على حسابه الشخصي على منصة “إكس” أن المحادثات همت ” علاقات التعاون المميز القائم بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها. كما تطرقنا للقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
الاجتماع غير المعلن جاء بعد أيام من عقد قمة تونس بين الجزائر وتونس وليبيا، والتي تميزت بغياب موريتانيا. ودعا البيان الختامي للاجتماع، في 22 أبريل موريتانيا للانضمام.
الإعلان الثلاثي أكد استعداده “للانفتاح على أي إرادة سياسية صادقة تشترك في الأولويات المشتركة البناءة من أجل تقدم وإثراء هذا العمل الجماعي المشترك وتعميق الفهم والتعاون من أجل خدمة الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والابتعاد عن المحاور السياسية ومخاطر التدخل الأجنبي”.
وفي اليوم الموالي لقمة تونس، بعث رئيس المجلس الرئاسي الليبي رسالة إلى الملك محمد السادس.
